قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، إن " ألمانيا نجحت نجاحا ملحوظا في عمل يجسد التعاون الدولي، عندما قامت بنقل ترسانة الأسلحة الكيماوية الكبيرة التي اكتشفت عام 2013 في سوريا إلى ألمانيا وتدميرها".
وأضاف شتاينماير، "وهذا يظهر أننا نستطيع حل المشكلات السياسية الصعبة عندما يتحد المجتمع الدولي على تحقيق نفس الهدف.. لقد كان من الصواب أن تتحمل ألمانيا هذه المسؤولية وأن تظهر قدراتها في تدمير الأسلحة الكيمائية".
جاء ذلك، في تصريح لشتاينامير، بمناسبة الانتهاء من تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في ألمانيا وزعها المركز الألماني للأعلام بالقاهرة اليوم .
وتابع وزير خارجية ألمانيا، "تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس على نحو غير متناقص من العنف المفرط والوحشية، دون أن يكون هناك أمل في نهاية قريبة، وهناك إشارات كثيرة إلى أنه لا يزال يساء استخدام الذخائر الكيمائية ضد الأبرياء.. وإلى الآن لا يبدو من الأطراف المتنازعة ، حتى بالنظر إلى مئات الآلاف من الموتى والملايين من المشردين، ما يدل على استعدادها لقبول حلول سياسية، بالرغم من أنه لا يمكن دون أدنى شك أن يكون هناك حل عسكري للأزمة حاليا أو مستقبلا".
وأضاف شتاينماير، "لن نتوقف عن بذل المساعي والبحث عن مقاربات لحلول سياسية في سوريا ولوضع نهاية للعنف والموت والتشريد. وفي الوقت الحالي يقوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بمحاولة جديدة لدفع أطراف النزاع لإجراء محادثات.. وهو أمر ندعمه تمام التدعيم".