أحمد السقا لـ«الشروق»: أنا مغرم بالشخصيات الصعيدية.. وأحب المجازفة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد السقا لـ«الشروق»: أنا مغرم بالشخصيات الصعيدية.. وأحب المجازفة

حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الأحد 5 مايو 2019 - 9:27 م | آخر تحديث: الأحد 5 مايو 2019 - 9:27 م

«ولد الغلابة» يعتمد على «لعبة دماغ» وليس «خناقات وضرب».. ولا مجال للمقارنة بين «عيسى الغانم» و«منصور الحفنى» فى الجزيرة
أفرض غرامة 100 جنيه على كل من يتأخر على التصوير ونتبرع بها لوجه الله
أنا مثل كل أب أتمنى أن يكون ابنى «ياسين» أحسن منى.. ولكنى لا أقدم له دعمًا

اختار الفنان أحمد السقا أن يخوض سباق رمضان بمسلسل «ولد الغلابة» الذى يعود فيه لتقديم الشخصية الصعيدية للمرة الثانية، بعد نجاحه فى تقديمها بفيلم «الجزيرة».

«الشروق» التقت الفنان أحمد السقا، لتسأله عن كواليس المسلسل، ولماذا يفرض على كل من يتأخر على التصوير غرامة قيمتها 100 جنيه، كما يتحدث عن شخصية يحيى الغانم، وإلى أى مدى يمكن مقارنتها بشخصية «منصور الحفنى» التى قدمها من قبل فى فيلم «الجزيرة»، كما يكشف أسباب عدم حرصه على التواجد فى موسم دراما رمضان كل عام، ويتحدث أيضا عن ابنه «ياسين» وما يقدمه له من دعم.

< بعد غياب العام الماضى.. ما الذى حمسك للعودة إلى سباق رمضان بمسلسل «ولد الغلابة»؟

ــ أنا ممثل يجرى وراء الورق، فعندما أجد سيناريو جيدا ومختلفا، لا أتردد فى تقديمه، فأنا أحب المجازفة، وعندما عرض على «ولد الغلابة» وجدته أبعد ما يكون عنى وعما قدمته من قبل، ولأنه عمل غير متوقع، توكلت على الله، وإن شاء الله ينال إعجاب المشاهدين بشكل عام، والجمهور الصعيدى بشكل خاص، الذى أتوقع أنه سيكون سعيدا بالمسلسل.

والمسلسل يقدم شخصيات درامية وأحداث ملحمية فى صعيد مصر، ولكن ليس بالشكل التقليدى الذى اعتدنا عليه، فموضوع المسلسل يعتمد على «لعبة دماغ»، من خلال «يحيى الغانم» وهو شخصية طيبة جدا، الظروف تضعها فى مواقف لا تحسد عليها، وليست أجواؤه «خناقات وضرب» كما اعتاد البعض عن أجواء المسلسلات الصعيدية.

< كيف لا يعتمد على «الخناقات» والشعار الذى رفعه المسلسل هو «احنا الصعايدة نار قايده متطفاش»؟

ــ عندما أطلقنا شعار «احنا الصعايدة نار قايدة متطفاش»، على أول أفيش طرحته الشركة المنتجة، قصدنا من خلاله أن نقول للجمهور أننا نقدم هذا العام مسلسلا صعيديا، وقد يكون هذا الشعار معبرا بدرجة كبيرة عن أحداث المسلسل التى يوجد بها «نار قايدة متطفاش».

< هل تقديم عمل صعيدى مغامرة أم خلطة مضمونة النجاح؟

ــ العمل الصعيدى ليس مغامرة ولا خلطة مضمونة النجاح، فالسيناريو دائما هو الفيصل، فعندما جاءنى عن صعيد مصر أو مصر العليا، قلبى انفتح للمسلسل، وأنا شخصيا مغرم بالشخصيات الصعيدية، ولكنى كنت متخوف جدا من العودة للصعيدى بعد فيلم «الجزيرة» بجزأيه الأول والثانى واللذين حققا نجاحا كبيرا مع الجمهور، وهو ما دفعنى للتفكير كثيرا فى تقديم شخصية صعيدى مرة أخرى، ولكنى أرى أن أجمل تحدى هو تحدى النفس، فأنا أتحدى النجاح الذى حققته فى «الجزيرة» بالعودة للصعيدى فى «ولد الغلابة»، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور.
وبالمناسبة كان شرطى فى العودة للصعيدى، أن تكون الشخصية التى أقدمها مختلفة عما قدمته من قبل، وليس فقط الموضوع، فأداء «عيسى الغانم» الشخص الغلبان فى «ولد الغلابة» سيكون مختلف تماما عن «منصور الحفنى» فى «الجزيرة»، ولا مجال للمقارنة بينهما.

< البعض يتوقع أنك تعيد تقديم نفسك من خلال شخصية «عيسى الغانم»؟

ــ الحقيقة أن كل فيلم وكل مسلسل أقدمه، أعيد فيه تقديم نفسى، وهذا السؤال أعتبره شكرا ووساما على صدرى.

< عيسى الغانم يعمل خلال أحداث المسلسل مدرس تاريخ.. هل يرمز ذلك إلى شىء؟

ــ من المؤكد أن اختيار مهنته مدرسا للتاريخ لها معنى أنه يتمتع بقيم ومبادئ ستكون فى حد ذاتها جبهة من جبهات الصراع الموجودة فى المسلسل، ولكن اختيار المهنة فى حد ذاته لا يحمل أى اسقاطات، فقط نحن اخترنا شخصا من المجتمع، كان واردا جدا أن يعمل فى أى مهنة أخرى، دكتورا أو مهندسا.

< علمنا أنك منذ انطلاق تصوير المسلسل تعاقب من يتأخر بدفع غرامة قيمتها 100 جنيه.. أين تذهب هذه الأموال ومن أكثر شخص دفع فى فريق العمل؟

ــ بالفعل نعاقب من يتأخر على التصوير بأن يدفع غرامة قيمتها 100 جنيه فى المرة الواحدة، وما يتم جمعه من مال يتم التبرع به لوجه الله.
وتابع ضاحكا: أكثر الذين دفعوا هو مخرج العمل محمد سامى، ثم تدارك كلامه قائلا: «بهزر، احنا كلنا بندفع لوجه الله وبنوزع المبلغ الذى نجمعه فى نهاية اليوم».
وبالمناسبة، من يتأخر مجبر على الدفع، لكن هناك من يدفع دون أن يتأخر، فكله لوجه الله، وأنا شخصيا أشارك وأدفع حتى إذا لم أتأخر.

< لماذا تمشى فى الدراما على سطر وتترك سطرا ولا تحرص على التواجد السنوى؟

ــ أنا أترك الأمور دائما على الله ولا أحسبها، فعندما يأتينى عمل جيد أشعر أنه سيضيف لى، وسيحقق فكرة إمتاع المشاهدين كما هو الغرض من أعمالى بشكل عام، أوافق على تقديمه فورا، وإذا لم أرَ أن الموجود سيضيف إلى لا أتواجد.
لكنى لا أجبر نفسى على العمل فى رمضان كل عام، فدائما القرار مرتبط بقيمة العمل الذى يعرض على.

< ظهرت العام الماضى ضيفا للشرف مع ياسر جلال وفعلتها مع غيره.. ما هى معاييرك فى الظهور كضيف شرف؟

ــ معايير الظهور كضيف شرف مصنفة عالميا، عندما يطلبنى زملائى فى الوسط الفنى لظهور خاص بتقديم شخصية لها منطق، لا يكون لدى أى مانع، لأننى أعتبر ذلك إضافة لى، وأكون سعيد بذلك، وهذا يحدث معى أيضا، فإذا لاحظتم ستجدون أن عدد كبير من نجوم مصر كان لظهم ظهور خاص فى فيلم «هروب اضطرارى».

< الإيرادات هى مقياس نجاح الأفلام.. فما هى معيار نجاح المسلسلات؟

ــ سواء فى السينما والدراما، أرى من وجهة نظرى المتواضعة، أن النجاح يقاس بالكلمة المنقولة من مشاهد لآخر، صحيح أن الإيرادات عامل مهم فى النجاح، ولكن الكثير لا يعلم أن الإيرادات داخل مصر ليست هى العامل الحاسم، فالبيع الخارجى هو الأهم فى الصناعة ويقاس من خلاله قوة النجم.

< ترددت أنباء عن صناعة جزء ثان لفيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية».. هل يمكن أن يجتمع أبطاله مرة أخرى؟

ــ لم يحدث أن تحدث معى أحد بشأن هذا الفيلم، وهذا الخبر قرأته على تويتر مثل الجمهور، ولا يوجد شىء ملموس تحت يدى حتى أستطيع القول أنه يمكن المشاركة فى جزء ثانى أم لا.

< أخيرا.. ما هو نوع الدعم الذى تقدمه لياسين أحمد السقا ليحقق طموحاته فى عالم الفن؟

ــ أنا مثل كل الآباء نفسى ابنى يكون أحسن منى، لكننى أقسم أننى لا أقدم له أى دعم، هو غاوى فن، وبالمناسبة هو يدرس صناعة الأفلام بشكل عام وليس التمثيل فقط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك