قال الدكتور اسماعيل النجدي، رئيس مجلس إدارة شركة سيماف لتصنيع مهمات السكك الحديد، إن كلمة «سيماف» هي اختصار لاسم الشركة المصرية لتصنيع مهمات السكك الحديد باللغة الفرنسية، موضحًا أن الشركة تبلغ من العمر 65 عامًا حيث تم إنشائها عام 1957.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن الشركة تدخل في صناعة منتجات السكة الحديد بالكامل، ذاكرًا أن الشركة كانت مهددة بالخصصة إلا أن الشركة العربية للتصنيع أنقذتها عندما اشترتها عام 2004.
وأشار إلى التصوير الحادث في المصنع إلى جانب الخبرات المتراكمة والتي أهلته لدخول في تصنيع أغلب منتجات السكة الحديد بنسبة 80%، وبنسبة 65% في عربات الركاب، فضلًا عن أن الشكرة قادرة على تعميق الصناعات الثقيلة.
وذكر أن الشركة تنتج جميع عربات نقل البضائع بكل أنواعها، مشيرًا إلى استهداف تطوير المصنع بإدخال موردين جديدن وتوطين صناعة بعض المستلزمات التي كان يتم استيرادها من الخارج، لافتًا إلى التفاهم مع اتحاد الصناعات للوقوف على ما يلزم لتوطين تلك المنتجات.
ولفت إلى تجديد أنواع المكينات في المصنع وتطوير المنشآت ورفع كفاءة العنصر البشري، والذي بلغ تكلفة نحو 1.3 مليا جنيه، وذلك بهدف التوسع في الإنتاج للتصدير، مضيفًا أن الشركة تستهدف السوق الأفريقي، وذلك من خلال التكامل مع الجانب الجنوب أفريقي الذي يعتبر من أهم رواد المجال لعمر المصنع الذي يمتلكه والذي يبلغ 105 أعوام.
وأوضح أن مصنع سيماف ينتمي للمجتمع الدولي وعضو بالاتحاد الدولي لصناعة السكك الحديد، وهذا ما يمكنه من معرفة التطورات والحداثة التي تطرأ على المجال، لافتًا إلى سعي الشركة لتقديم مواصفات عالمية تمكنها من الحصول على الشهادة الدولية من الاتحاد الدولي لصناعات السكك الحديد.
وأكد أن مصنع سيماف سيصل إلى أعلى مستوى بعد تطبيق اشتراطات الرقمنة، من خلال المتابعة الفورية واللحظية لإنتاج المصنع، قائلًا إن الهيئة العربية للتصنيع تحرص على استقدام أفضل الماكينات والمفارز والمخارط.