أعلنت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون بيع «صورة» عارية لها تعود إلى العام 1995 فى مزاد علنى وتخصيص عائداته لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
البورتريه العارى لنجمة سلسلة «فرندس»، التقط بالأبيض والأسود فى العام 1995 وستخصص عائدات بيعه فى المزاد العلنى لتوفير اختبارات تشخيص حالات كوفيدــ19 ورعاية الأشخاص الأكثر فقرا.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 51 عاما، والتى ظهرت لأول مرة فى دور راشيل فى سلسلة «فرندس»، أنه سيتم بيع بورتريه لها فى مزاد علنى لجمع الأموال لمساعدة الأكثر فقرا ضد فيروس كورونا.
وعلى إنستجرام، نشرت جنيفر أنيستون مقطع فيديو يظهر فيه صديقها المصور الفوتوغرافى مارك سيليجر وهو يستخرج الصورة فى الأرجنتين.
والتقت أنيستون بسيليجر لأول مرة خلال تصور سلسلة «فرندس» حيث قام بحملة تصوير جميع أبطال السلسلة. وتظهر جنيفر أنيستون فى الصورة بالأبيض والأسود عارية.
وكتبت جنيفر أنيستون «تعاون صديقى العزيز مارك سيليجر مع دور رادفوكاسى وكريستى لتنظيم مزاد بيع 25 بورتريه من أعماله، أحدها لى لمساعدة فى مجهودات مكافحة كوفيدــ19... جميع عائدات بيع المزاد سيتم التبرع بها للجمعية الوطنية للعيادات الحرة والخيرية، وهى منظمة تقدم اختبارات وعلاجات مجانية لفيروس كورونا فى جميع أنحاء البلاد للأشخاص المحرومين طبيا».
وحددت قيمة البورتريه ما بين 5000 و7000 دولار، وبلغت التقديرات بالفعل مبلغ 6500 دولار قبل أن تنتهى عملية البيع على موقع كريستى فى غضون تسعة أيام.
وقد تتجاوز قيمته التقديرات الأولية.