توم هانكس يُهزم في شباك التذاكر الأمريكي.. ماذا حقق فيلم here حتى الآن؟ - بوابة الشروق
الأحد 1 ديسمبر 2024 10:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توم هانكس يُهزم في شباك التذاكر الأمريكي.. ماذا حقق فيلم here حتى الآن؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 9:31 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 9:31 ص

تصدر فيلم "Venom: The Last Dance" شباك التذاكر مرة أخرى، في حين لم يستطع الفيلم الجديد "Here" تحقيق نجاح ملحوظ، وهو دراما خيالية توظف الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن توم هانكس وروبن رايت من لعب نسخة أصغر (وأكبر) من أنفسهم وفق الأحداث.

"Here"، الذي أنتجته ومولته شركة ميراماكس ووزعته شركة سوني، افتتح عروضه في المركز الخامس بإيرادات بلغت 5 ملايين دولار، نِتاج العرض في 2647 دار عرض بأمريكا الشمالية، وفقاً لمجلة فرايتي.

والفيلم، الذي يجمع بين نجوم فيلم "فورست جامب" والمخرج روبرت زيميكس، يُروي قصة سكان منزل واحد على مدار 100 عام، ويجسد هانكس ورايت الشخصيات من مراحل المراهقة وحتى عمر الثمانين، على مدار 105 دقائق، بفضل توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

حصل الفيلم على تقييم ضعيف عبر منصات تقييم الأفلام، حيث حصل على 36٪ على منصة Rotten Tomatoes، ودرجة "B-" على CinemaScore، لذا، فإن هذه التقييمات قد لا تساعد في تعزيز الاهتمام بفيلم "Here" في مسيرته في شباك التذاكر، بينما كان تقييمه مرتفع قليلاً على منصة IMDB حيث حصل على 10/6.3.

تكلف إنتاج الفيلم 45 مليون دولار، ويحتاج إلى البقاء لمدى طويلة والمنافسة بقوة في شباك التذاكر والحفاظ على الاستمرارية في دور العرض للقفز على هذا الرقم وتحقيق ربح تجاري.

كان هانكس مصدر جذب ونجم على الشاشة الكبيرة على مر السنين، لكن تغير ذلك مؤخراً، حيث باعت شركة سوني فيلم الحرب "Greyhound" الذي قام هانكس ببطولته إلى Apple TV+ أثناء جائحة كورونا، بينما حقق فيلمه الغربي " News of the World" 12 مليون دولار فقط، عندما كانت العديد من دور العرض لا تزال مغلقة بسبب الوباء.

ومع ذلك، تحدى هانكس هذه الإخفاقات في الدراما الاجتماعية التي تتناول الوحدة والاكتئاب " A Man Called Otto" لعام 2022 وبالفعل حقق رقماً أفضل من السابقين، في عصر ما بعد الوباء بإيرادات بلغت 113 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

يقول ديفيد أ. جروس، الذي يدير شركة الاستشارات السينمائية Franchise Entertainment Research: "هذه بداية ضعيفة لدراما أصلية، ولكي تنجح هذه النوعية من القصص، لابد أن تكون متصلة عاطفياً وقوية للتواصل مع مشاعر الجمهور".

بينما كانت هناك الكثير من المراجعات الإيجابية التي كتبت عن الفيلم، من بينها: "أنا سعيد جدًا لأنني لم أهتم بآراء النقاد حول الفيلم، قد لا يكون الفيلم مناسبًا للجميع، لكنني أعتقد أنك ستحبه حقًا إذا كنت تبحث عن دراما أكثر كلاسيكية"، "لم يكن هذا الفيلم مليئًا بالدراما، لذا قد لا يستمتع بعض الأشخاص بهذا النوع الهادئ من الأفلام، لكننا وجدناه مثيرًا للاهتمام للغاية ونوعًا مختلفًا تمامًا عن الأفلام"، "يستكشف الفيلم ببراعة مفهوم الوقت، وينسج بسلاسة خطوط زمنية متعددة داخل نفس المساحة المادية. الإخراج والتصوير السينمائي ساحر، مما يجعلك تشعر وكأنك تعيش مراحل متعددة من التاريخ والذاكرة والعاطفة في وقت واحد".

بينما النقاد كان لهم رأي آخر، ففي مراجعة نقدية على منصة screenrant ذُكر "أنه صراع لمشاهدة ممثلين أعرف أنهم جيدون في بطولة فيلم من الواضح أنه ليس كذلك، هذا هو الحال مع فيلم Here للمخرج روبرت زيميكس، إنه ساعة و45 دقيقة من مشاهدة توم هانكس وروبن رايت يتصرفون بطريقة لا يمكن أخذها على محمل الجد وتبدو مصطنعة، إن الشيخوخة مزعجة وملحوظة ولم يستطع الذكاء الاصطناعي محوها، خاصة عندما يتعين علينا سماع صوت هانكس البالغ من العمر 68 عامًا يخرج مما يُفترض أنه فم شاب يبلغ من العمر 18 عامًا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك