حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء مما وصفه بموجة غير مسبوقة من الخطاب المعادى للإسلام، «والذى أدى إلى زيادة ملحوظة فى عدد الأعمال المعادية للمسلمين بالمدارس فى الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة تحريض بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية خصوصا دونالد ترامب»، داعيا لعدم انتخابه.
وقال المرصد، فى بيان أمس، إن الجالية المسلمة فى مدينة ويسكونسن الأمريكية سجلت العديد من الاعتداءات على التلاميذ المسلمين فى عدد من المدارس بالولاية، والتى تشهد بداخلها تهديدات مباشرة موجهة إلى الطلاب المسلمين، كما أصبح خطاب الكراهية ضدهم والتهكم عليهم وعلى مظاهرهم الدينية أمرا عاديا.
وأشار المرصد إلى أن السباق الرئاسى فى الولايات المتحدة أثر سلبا على الجهود المبذولة فى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا هناك، لأن عددا من المرشحين للرئاسة الأمريكية يروجون لظاهرة الإسلاموفوبيا، ولاسيما الجمهورى دونالد ترامب أثناء مؤتمراته الانتخابية، حيث تكررت إشاراته بخصوص احتمال وجود علاقة بين الإسلام والإرهاب مما عمل على تعميم الكراهية لدرجة أن ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت ظاهرة طبيعية، وأصبح الأفراد يتحدثون عن المسلمين بطريقة لا يمكن اعتمادها أثناء الحديث عن باقى الجاليات الدينية والعرقية فى أمريكا، محذرا من انتخاب هذا ترامب.