المركز المصري للفكر والدراسات يصدر دراسة شاملة عن التنمية في المحور الغربي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المركز المصري للفكر والدراسات يصدر دراسة شاملة عن التنمية في المحور الغربي

أ ش أ:
نشر في: السبت 6 يونيو 2020 - 4:54 م | آخر تحديث: السبت 6 يونيو 2020 - 4:54 م

أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إصدارًا خاصًا عن جهود الدولة التنموية على المحور الغربي من إقليم البلاد والذي يتضمن المُحافظات الثلاثة (الإسكندرية، مطروح، الوادي الجديد) تحت عنوان "المحور الغربي... إقليم المستقبل".

ويرصد الإصدار جهود الدولة لتطوير المحافظات الثلاثة عن طريق استغلال إمكاناتها الاقتصادية الكامنة، بما يُساعد في تنميتها على المستوى المحلي، ويجعلها تلعب دورها في عملية النمو الكُلية لاقتصاد البلاد بشكل عام، وذلك على المستويات الزراعية والصناعية والنفطية، والتي تمت بعد ضخ استثمارات هائلة سواء من الحكومة أو القطاع الخاص بشكل مُنفرد أو بالشراكة بينهما.

وقال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن الاتجاه غربًا يُعد ركنا أساسيا في استراتيجية التنمية الشاملة التي تبنتها إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2014، والآن ونحن في 2020 وبعد 6 سنوات فقط ظهرت نتائج هذه الاستراتيجية بوضوح للجميع على أرض الواقع، لذلك فقد سلط إصدار "إقليم المستقبل" الضوء على مفردات وتفاصيل هذه الخطة على المحور الاستراتيجي الغربي.

وأضاف "عكاشة" أن مدن المستقبل التي شملها الإصدار، تعد طفرة هائلة في التعمير لتنمية هذه المنطقة الحيوية من أرض مصر، استغلالًا لقدراتها ومقدراتها التي تجعل منها أحد أهم الأقاليم المصرية، مؤكدًا أن الحكومة والقطاع الخاص شركاء في تحقيق هذا الإنجاز العملاق في زمن قياسي.

وقد أبرز الإصدار استراتيجية الدولة في التعمير والتي تتضمن أولًا بناء مُدن للمُستقبل أبرزها مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط لتكون بوابة مصر وأفريقيا على العالم، والتي تُصمم لتُضاهي منطقة Canary Warf في لندن وتضطلع بدور مركز المال والأعمال في أوروبا بالكامل، وتبنى المدينة على نمط مدن الجيل الرابع الذكية، والتي تُدار البنية التحتية فيها إلكترونيًا بحيث يُسهل حياة سُكانها؛ وبالإضافة إلى بناء المُدن الجديدة يجري تطوير المُدن الحالية مثل مدينة الإسكندرية والتي تُبنى في نطاقها مدينة الإسكندرية الجديدة لتُحافظ على ريادة المدينة التاريخية وتستوعب الزيادة السُكانية والضغط العُمراني عليها.

وركز الإصدار على عمليات الاستثمار الضخمة في القطاع الصناعي حيث يجري تطوير وتشييد عدد كبير من المصانع تستغل إمكانية المنطقة، مثل مصانع تكرير النفط وتعبئة المياه والتمور، وهو ما انعكس على هذه القطاعات بحيث أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار في ظل تواجد أسواقها وارتفاع الطلب عليها، ولذلك فقد جرى زراعة أكبر مزرعة تمور في العالم بمُحافظة الوادي الجديد، وحفر عشرات الآبار الجوفية لاستغلال مياهها سواء في التعبئة أو الزراعة.

وتابع: "ولأن النشاطات البشرية جميعها لا يُحركها سوى الطاقة ولأن المحور بالكامل كان يُعاني من عدم كفاية التيار الكهربي وخاصة في مُحافظتي الوادي الجديد ومطروح بسبب البُعد الجغرافي للمُحافظتين عن مناطق الشبكة الرئيسية للكهرباء، فقد عملت الدولة على حل طويل الأمد بتشييد محطة الضبعة النووية لرفع قدرات الكهرباء في المُستقبل، وأنهت مُعاناة السُكان في الوقت الحالي ببناء محطات الطاقة الشمسية غير المُتصلة بالشبكة والتي تُخصص فقط لخدمة المناطق المحلية، وهو ما شجع الاستثمار على التوافد للمُحافظتين، كذلك انتهت مُشكلة عدم توافر مياه الشُرب بذات الطريقة عن طريق محطات تحلية المياه التي انتشرت في مُحافظة مطروح ومحطات التنقية في الوادي الجديد."

كما سلط الإصدار الضوء على كيفية تسخير الطُرق لتسهيل حياة المواطنين بالتغلب أولًا على الاختناقات المروية داخل مُحافظة الإسكندرية بتشييد المحاور المروية داخل المدينة، وثانيًا تعزيز ربط المحور الغربي بباقي المناطق المصرية عن طريق محاور وطُرق سريعة حديثة وفعالة. ولم يغفل الإصدار كذلك تسليط الضوء على ما يجري من تطوير للمُنشآت الرياضية والثقافية بالمحور، والتي عانت من الإهمال لفترات طويلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك