صراع الدوري.. كيف يخرج الأهلي من كبوته قبل «فوات الآوان»؟ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صراع الدوري.. كيف يخرج الأهلي من كبوته قبل «فوات الآوان»؟

محمد جلال
نشر في: الأربعاء 6 يوليه 2022 - 8:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 يوليه 2022 - 8:34 م

يعيش فريق الأهلي حالة من عدم الاستقرار الفني والإدارة خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي في النسخة الماضية.

الأهلي أعلن رحيل بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق للفريق، وقرر تعيين البرتغالي ريكاردو سواريش، بدلا منه ليقود الفريق في مرحلة صعبة ينتظر فيها الفوز بأكثر من بطولة محلية في وقت قصير.

ويتواجد الأهلي في المركز الثالث برصيد 45 نقطة ويتبقى له مباراتين أمام فيوتشر وبيراميدز، ليتساوى في عدد المباريات مع الزمالك وبيراميدز أصحاب المركز الأول والثاني بجدول ترتيب المسابقة.

وكان الأهلي قد خسر لقب الدوري في الموسم الماضي أمام غيرمه التقليدي نادي الزمالك، وبالتالي لن تقبل جماهير الفريق الأحمر خسارة اللقب مرة ثانية.

ويتبقى في مسابقة الدوري الممتاز 11 مباراة فقط، ويسعى لاعبو الأهلي لتحقيق اللقب واستعادته لمصالحة جماهيرهم الغاضبة بسبب سوء الأداء في الفترة الماضية.

ومن الواضح في أداء الأهلي أن الفريق يصل كثيرا لمرمى المنافس لكن يواج أزمة في إنهاء الهجمات بالشكل الأمثل وهذا ما ظهر خلال مباراتي سموحة التي خسرها الفريق الأحمر بنتيجة 3-2، والجونة التي تعادل فيها الأهلي بدون أهداف.

وبالرغم من أن سواريش لم يتولى تدريب الفريق إلا في وقت قريب، لكنه مطالب بحل أزمات الفريق المتمثلة في الخط الخلفي والأخطاء الدفاعية البحتة التي يستغلها المهاجمين.

ويعاني الأهلي من 10 غيابات منتظر عودتهم خلال الفترة المقبلة من أجل تحسين أداء الفريق وهم كالتالي: «أكرم توفيق، عمار حمدي، لويس ميكيسوني، أحمد عبد القادر، محمود وحيد، ياسر إبراهيم، حسين الشحات»، بالإضافة إلى أن سواريش استبعد حمزة علاء لوجهة نظر فنية ومحمد عبد المنعم للإٍيقاف بعد الحصول على الانذار الثالث وبدر بانون لاقتراب رحيله لنادى قطر القطري من مباراة الجونة الأخيرة.

وتعد الفترة الأصعب للأهلي تحت قيادة سواريش هي الـ 3 مباريات القادمة والمتمثلة مباراة فيوتشر وبيراميدز والزمالك في نهائي كأس مصر للموسم الماضي.

وفي حال تعثر الأهلي في أي مباراة أخرى هذا يعني تفوق الزمالك حتى وإن حقق الأهلي الفوز في مبارياته المقبلة، ووقتها سينتظر توقف الزمالك عن الانتصارات ليعتلي صدارة الترتيب، وهذا نفس سيناريو الموسم الماضي الذي كان يتبقى 11 مباراة ورفض الزمالك التعثر وحقق الفوز في كل مبارياته وتوج باللقب الـ 13 في تاريخه.

وبالتالي يتوجب على الأهلي عدم اللجوء إلى الحسابات المعقدة بالتساوي مع الزمالك في نفس عدد النقاط، ليتقاسما صدارة ترتيب الدوري ويبدأ صراع اللقب بين قطبي الكرة المصرية.

ويتبقى للأهلي 13 مباراة في الدوري أمام كلا من: «فيوتشر، بيراميدز، الزمالك، الجونة، مصر المقاصة، المقاولون العرب، فاركو، الاتحاد السكندري، المصري البورسعيدي، الإسماعيلي، إيسترن كومباني، إنبي، طلائع الجيش، سيراميكا كيلوباترا».

فيما يتبقى للزمالك 11 لقاءا في الدوري كالتالي: «المقاولون العرب، غزل المحلة، سموحة، فيوتشر، بيراميدز، الجونة، مصر المقاصة، فاركو، الاتحاد السكندري، المصري البورسعيدي، إيسترن كومباني».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك