«سولا» يواصل حصد الجوائز.. والمخرج صلاح إسعاد: أردت أن يكون الفيلم حقيقيا يتجنب كليشيهات أعمال شمال إفريقيا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«سولا» يواصل حصد الجوائز.. والمخرج صلاح إسعاد: أردت أن يكون الفيلم حقيقيا يتجنب كليشيهات أعمال شمال إفريقيا

خالد محمود
نشر في: السبت 6 أغسطس 2022 - 8:03 م | آخر تحديث: السبت 6 أغسطس 2022 - 8:03 م
البطلة ألهمتنى القصة وأردات أن تجسدها بنفسها

يواصل الفيلم الجزائرى «سولا» رحلته مع حصد الجوائز بالمهرجانات السينمائية، حيث حصل أخيرا على جائزة افضل فيلم روائى طويل بمهرجان عمان السينمائى الدولى، كما نال ثلاث جوائز فى الدورة 26 من مهرجان أفانكا السينمائى فى البرتغال وهى: أفضل فيلم روائى طويل، وأفضل تصوير سينمائى، وجائزة الاتحاد الدولى للجمعيات السينمائية.
وكان الفيلم قد نجح فى الفوز بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائى فى مهرجان جنيف الدولى للسينما الشرقية، كما فاز بجائزة أفضل فيلم فى مهرجان مالمو للسينما العربية، وكانت مشاركته الأولى بمهرجان البحر الأحمر السينمائى.
الفيلم من تأليف وإخراج صلاح إسعاد وشاركه فى كتابة السيناريو سولا بحرى التى ألهمته لقصة الفيلم، لذلك طلب منها أداء دور البطولة الذى يجسد شخصيتها، ويشارك فى بطولته «سولا» بحرى وإيذير بن عيبوش وفرانك إيفرى. ويحكى الفيلم قصة سولا، يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها الذى أنجبته خارج إطار الزواج بلا مأوى، تحاول سولا إيجاد مكان آمن فتضطر لقضاء الليلة تتنقل من سيارة لأخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها حيث تغرق فى منحدر رهيب فى الجحيم.. ولكن للقدر رأى آخر.
ويقول المخرج صلاح إسعاد إن الفيلم ينتمى لسينما الطريق وهو مستوحى من أحداث حقيقية حدثت بالفعل ووقعت القصة فى المنطقة الشرقية من الجزائر، وقد أثبتت سولا بحرى من خلال تلك الشخصية نفسها لتكون ممثلة بارعة.
وأضاف: أننى أعرف قصة سولا، لقد شاهدت بعضا من أحداثها وشهرت بالأشياء التى مرت بها كأم عزباء، كان من المهم أن تحكى قصتها. فى واقع الأمر، هو ليس فقط عنها. إنه يتعلق أيضا بكل هؤلاء النساء، الأمهات العازبات ولكن أيضا متزوجات أو مطلقات يتم رفضهم وسوء معاملتهم وعزلهم من قبل أسرهم والضغط الاجتماعى.
وأضاف: فى هذا الفيلم أحاول تصوير كل شخصية بكل ما لديها وهدفى ليس الحكم عليها هذا ليس دورى. أنا صانع أفلام ودورى هو استخدم الأدوات الموجودة تحت تصرفى للتعبير عن المشاعر وإرسال رسالة من خلال القصص. هذا يسمح أيضا لى أن أواجه كل شخص بتناقضاته.
وفيلم «سولا» يحكى حقيقة، مرتبطة بـ مكانة البطلة كامرأة وأم عزباء. أعتقد أنه من خلال صنع هذا الفيلم، نزيد الوعى، ونخلق التعاطف، ونحاول أن توقظ الإنسانية الموجودة فى كل واحد منا. ثم لاحقا، يحدث تغيير. أعتقد عندما يتم إحياء تعاطفنا وإنسانيتنا يجب أن يلعب إحساسنا بالعدالة
أردت أن يكون هذا الفيلم أصليا قدر الإمكان، يتجنب الكليشيهات التى نجدها فى كثير من الأفلام عن مجتمع شمال إفريقيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك