استقبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، وفد كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء محمود محمد محمود أمين مدير الكلية، يرافقه أعضاء هيئة التدريس والدارسون بالدورة رقم 55 وأسرهم، في إطار التعاون الوثيق بين محافظة جنوب سيناء والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، خلال زيارتهم للمحافظة للتعرف على أبرز المشروعات القومية وأوجه التطوير التي تشهدها المحافظة.
وأعرب محافظ جنوب سيناء، عن سعادته بزيارة الوفد لمدينة شرم الشيخ الخضراء الذكية، مؤكدًا مكانتها العالمية كقبلة للسياحة الدولية ومركزًا لاستضافة المؤتمرات الكبرى.
وأشار المحافظ، إلى النجاحات التي حققتها المحافظة عقب استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، وحصولها على عدة جوائز دولية في مجالات الاستدامة والإدارة المحلية الذكية، من بينها جائزة ICLEI العالمية.
واستعرض المحافظ، ملامح الاستراتيجية التنموية المتكاملة للمحافظة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2024، والتي تضمنت تقسيم جنوب سيناء إلى 5 قطاعات رئيسية، ومنها السياحي في شرم الشيخ ودهب كمركز عالمي للسياحة، والثقافي والتراثي والعلاجي في الطور وسانت كاترين، والتعديني والصناعي في أبو زنيمة وأبو رديس، والتجاري واللوجستي في نويبع وطابا كمراكز للتجارة الدولية، وقطاع رأس سدر للسياحة الداخلية والصناعات البيئية كبوابة شمالية للمحافظة.
وأوضح أن هذا التقسيم يهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تتسق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى الطفرة النوعية التي تشهدها المحافظة من خلال المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، الذي يضم 22 مشروعًا في مرحلته الأولى، ليجعل المدينة قبلة عالمية للسياحة الدينية والروحانية والبيئية.
وأشار المحافظ، إلى دور الفعاليات الدولية في دعم الترويج السياحي للمحافظة، مثل مهرجان الهجن الدولي الذي يعكس التراث البدوي الأصيل، وسباق السيارات الرياضية الدولي الذي شهد مشاركة كبرى العلامات العالمية لأول مرة في مصر.
وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين محافظة جنوب سيناء وكلية الدفاع الوطني، كما قام المحافظ بتكريم ممثلي الدول العربية والأفريقية من الدارسين تقديراً لمساهماتهم في دعم العلاقات الأكاديمية والدبلوماسية مع مصر.
وأعرب المحافظ، عن تقديره العميق للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، باعتبارها صرحًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في إعداد وتأهيل القادة بمصر والدول الشقيقة والصديقة، متمنيًا للوفد طيب الإقامة والاستفادة من الزيارة.