قال مايك تولبيرج، مدرب فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم للشباب إن فريقه تعرض لإساءات عنصرية خلال مباراة أمام أشبيلية في الدوري الأوروبي للشباب (دوري أبطال أوروبا للشباب تحت 19 عاما).
وبينما لم يكشف تولبيرج عن اللاعبين الذين تم استهدافهم، ذكرت صحيفة "رور-ناخريشتن" أن لاعب الفريق عبد الله كمارا /17 عاما/ تمت إهانته وكان مستهدفا من قبل لاعبي أشبيلية من خلال تقليدهم لأصوات القرود عدة مرات خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 في إسبانيا في اليوم السابق.
وقال تولبيرج للموقع الرسمي لدورتموند :"النتيجة في المرتبة الثانية لأننا نقف هنا مجددا، وعلينا أن نتحدث عن تصريحات عنصرية من الفريق المنافس".
وأضاف :"كنت في كوتبوس قبل أربعة أسابيع عندما تمت إهانة لاعبي فريقي بسبب لون بشرتهم. مرة أخرى، اليوم تعرضنا لعدة مواقف تتضمن إهانات متعلقة بلون البشرة والضوضاء".
وأردف :"تاهت مني الكلمات. بين الشوطين قررنا سويا مع اللاعبين استكمال المباراة. هذا محزن لكرة القدم، التي نحبها أكثر من أي شيء آخر".
وتم إيقاف المباراة في وقت متأخر من الشوط الأول بسبب مجادلات بين اللاعبين. ونقلت "رور ناخريشتن" عن دورتموند أن الحكم لم يسمع أي اساءات".