تحدث الفنان فتوح أحمد، عن رحلة انتظاره 25 سنة على الإنجاب، واصفا هذه الرحلة بأنها تعبر عن الرضا.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج "الستات" الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة على قناة "النهار"، اليوم الأربعاء: "رُحت أنا وزوجتي لأكتر من دكتور.. وكل مرة يقولوا مفيش حد منكم عنده حاجة.. وجرّبنا أطفال أنابيب والأطباء قالوا مش محتاجين ومنفعتش".
وأوضح أن صديقا له اقترح عليه التوجه لطبيب إيطالي في روما، وصفه بأنه أفضل من يُجري عمليات أطفال الأنابيب على مستوى العالم.
ولفت إلى أنهما سافرا بالفعل، وكان رد الطبيب مماثلا، بأنهما ليس في حاجة لذلك، لكنهما طلبا إجراءها فاستجاب الطبيب، متابعا: "بعد العملية، الدكتور قال علميا كل شيء تمام، وناقص شيء واحد وهي إرادة ربنا".
ونوه بأن هذه العملية لم تنجح أيضا، لكنّه لم يشعر بالخوف مُطلقا من أن يكون أبا في سن مرتفع، موضحا أنه كان مؤمنا بعدم التحايل على إرادة الله (عز وجل).
وتحدث عن شعوره بعد الإنجاب، قائلا: "حسيت إن ربنا بيعمل توازن.. لإن أخويا كان بيصرف عليَّ وأصيب بسرطان الكبد وهو كان كل حياتي.. ولما خلفت بنتي فرح مات فتحي.. فحسيت إنه تعويض من ربنا".