نار الأسعار «حرقت الورد» فى عيد الربيع - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 1:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نار الأسعار «حرقت الورد» فى عيد الربيع

تصوير احمد عبد الجواد
تصوير احمد عبد الجواد
كتبت ــ نسمة فارس:
نشر في: السبت 7 أبريل 2018 - 7:56 م | آخر تحديث: السبت 7 أبريل 2018 - 7:56 م

-سعر الوردة 5 جنيهات.. والاعتماد على الاستيراد مشكلة كبيرة
فقد الورد عرشه فى عيد الربيع بسبب ارتفاع الأسعار.. هذه هى العبارة التى تكررت على لسان العديد من العاملين فى سوق الورد، فى ظل الاعتماد على الاستيراد لتلبية 70% من احتياجات السوق المحلية.

«لم يعد الشغل فى شم النسيم، كما كان زمان.. المواسم الأهم حاليا هى عيد الأم وعيد الحب» هذا ما أكده الحاج سيد الصباغ صاحب محل ورد بالهرم، مضيفا أن ضعف حركة البيع يكبدهم خسائر كبير نظرا لقصر عمر الورد.

أكمل الصباغ «الروز البلدى من أكثر الانواع طلبا إلى جانب الورد الاحمر ولكن لم يعد الزبون قادرا على دفع ثمن الورد»،
وأوضح الصباغ أن سوق الورد فى مصر 30% منه فقط محلى و70% مستورد، وبالتالى ازدادت الأسعار بشكل كبير منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه مضيفا «بالرغم من ذلك لا تزال الأزهار ذات القيمة العالية والتى يعرف قدرها محبو الورد وعشاقه متربعة على عرشه ولها زبونها، أهمها التيوليب والليليام»

واستكمل الصباغ «لم يعد الناس يشترون الورود إلا مضطرين فى المناسبات بعكس ما اعتاد عليه الكثيرون قديما من إحضار
الزهور إلى المنزل ووضع بعضها على مكاتبهم للتمتع بجمالها ورائحتها.

تقول الحاجة آمنة صاحبة أحد محلات ورد بالدقى «الموسم انضرب»، موضحة أن زيادة الأسعار أثرت بشكل كبير على بائعى الورد، فمع زيادة أسعار النقل والعمالة والمواد الكيماوية والسماد، ازدادت أسعار الورود، وهو ما يرفضه الزبائن، مضيفة «اضطر الكثير من أصحاب فتارين الورد إلى إغلاقها بعد ان ازدادت خسائرهم بعد قرار تعويم الجنيه.

وأضافت «منذ سبع سنوات كان سعر الـ 800 وردة مائة جنيه، اليوم اشترى الـ 800 وردة بـ 4 آلاف جنيه أى إن الوردة ثمنها 5 جنيهات بسعر الجملة».

تحكى آمنة عاشقة الورد التى تعتبر أزهارها ضيوفها الذين تعتنى بهم «لا يزال الورد البلدى يتربع على عرش الورد فى مصر، كذلك وردة البرج ذات الرائحة القوية إلا أن عمرها قصير، وعادة كل أنواع الورود اصبحت متوفرة فى شم النسيم بسبب الاستيراد واستخدام الصوب الزراعية ولكن المشكلة الحقيقية هى فى ضعف البيع.

من جانبه قال عبدالعليم عامر، من شركة عامر للنباتات، «نهتم كل عام بالاستعداد لأعياد الربيع وشم النسيم ونحرص على المشاركة فى معرض الزهور بحديقة الأورمان، فنضع السماد ونجهز الأزهار ونحجزها للمعرض».

وأوضح عامر أن الاقبال على المعرض جيد إلى حد ما وبالتالى عملية البيع والشراء، مضيفا « بالرغم من تأثير الازمة الاقتصادية، إلا أن هناك زبون لا يزال مهتم بالورد».

وأوضح عامر أن عملاءهم بشكل عام من الطبقة فوق المتوسطة التى تهتم بتجهيز حدائق صغيرة بمنازلها وفيلاتها، وكذلك المؤسسات المختلفة التى تحرص على شراء الورد لمؤتمراتها وندواتها، فضلا على الفنادق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك