أعربت ناشطة ألمانية في مجال حقوق المرأة أن أنجرت كرامب-كارنباور، التي خلفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي أكثر اهتمامًا بالقضايا النسوية عن ميركل.
وقالت الناشطة أليس شفارتسر لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد: "مقارنة بالسيدة ميركل، تعد السيدة كرامب-كارنباور أكثر تحفظًا بشكل واضح فيما يتعلق بالسياسة العامة"، ولكنها أشارت إلى أنه من المنظور النسوي، تعد كارنباور أكثر اهتماما بقضايا المرأة، لافتة إلى أن ذلك يرتبط بالسيرة الذاتية لكرامب-كارنباور في غرب ألمانيا.
وفي المقابل، صرحت الكاتبة النسوية الألمانية-البولندية مارجارته شتوكوفزكي إنها تعتقد أن كرامب-كارنباور لا تمثل أي تقدم بالنسبة للحركة النسوية، وقالت: "حقا لا.. لدى حاليا شعور غريب بأنني سأكون حزينة عندما ترحل أنجيلا ميركل. السيدة كرامب-كارنباور معادية للمثليين".
يذكر أن كرامب-كارنباور واجهت انتقادات شديدة بسبب تصريحات أدلت بها عن زواج المثليين.