اتفاق أولى بين أمريكا والمكسيك بشأن تجارة السكر - بوابة الشروق
السبت 24 مايو 2025 9:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

اتفاق أولى بين أمريكا والمكسيك بشأن تجارة السكر

وكالات:
نشر في: الأربعاء 7 يونيو 2017 - 3:41 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 يونيو 2017 - 3:41 م
• الاتفاق يخفض صادرات مكسيكو سيتى لواشنطن من السكر الأبيض لصالح الخام
أعلنت حكومتا المكسيك والولايات المتحدة أمس التوصل إلى اتفاق أولى حول تجارة السكر لتفادى حرب تجارية بين البلدين، تنخفض بموجبها صادرات المكسيك من السكر الأبيض لصالح السكر الخام.

وبحسب تليفزيون بى بى سى، فإن الاتفاق الأولى يخفض صادرات مكسيكو سيتى من السكر الأبيض لصالح الخام. وتصدر المكسيك قبل الاتفاق 60% من اجمالى الكميات الموردة إلى واشنطن من الخام و40% للأبيض، وبعد الاتفاق تصل النسب إلى 70% للخام و30% للسكر الأبيض. وأشار التليفزيون إلى أن شكاوى المنتجين الأمريكيين من اغراق السوق المحلية بالسكر المكسيكى بدأت تتعالى منذ 3 سنوات..

وأعلن وزير التجارة الأمريكى ويلبور روس ووزير الاقتصاد المكسيكى إيل دى فونسو جواجاردو خلال مؤتمر صحفى فى العاصمة الأمريكية واشنطن التوصل إلى الاتفاق الأولى.

وقال روس فى المؤتمر إن «الجانب المكسيكى وافق على جميع طلبات صناعة السكر الأمريكية تقريبا من أجل علاج الثغرات الموجودة فى النظام الحالى ومن أجل ضمان معاملة عادلة لمنتجى السكر الأمريكيين».

ويزيل الاتفاق الجديد واحدة من نقاط الخلاف المستمرة بين البلدين على الأقل قبل بدء محادثات إعادة صياغة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا. كما يمكن أن يمثل الاتفاق الجديد إشارة ثقة إلى قدرة البلدين على التوصل إلى حلول وسط عند بدء هذه المحادثات.

من ناحيته قال جواجاردو إن الاتفاق «سيواصل السماح لصادرات السكر المكسيكى، فى الوقت الذى سيضمن فيه الإبقاء على نفس كميات السكر التى يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة بفضل زيادة النسبة المئوية لصادرات السكر الخام».

فى مقابل التنازلات التى قدمتها المكسيك فى الاتفاق الجديد، فإنها ستتجنب فرض رسوم أمريكية على صادراتها من السكر وستضمن أن تكون الدولة الأولى التى تستورد منها المكسيك السكر فى حالة زيادة الطلب عليه. كما نجحت المكسيك فى تحقيق زيادة طفيفة فى أسعار التصدير.

وقال روس إنه يأمل أن يوافق القائمون على صناعة السكر الأمريكية على الاتفاق الأخير مشيرا إلى «الجانب المكسيكى وافق على جميع طلبات صناعة السكر الأمريكية تقريبا من أجل علاج الثغرات الموجودة فى النظام الحالى ومن أجل ضمان معاملة عادلة لمنتجى السكر الأمريكيين». ويزيل الاتفاق الجديد واحدة من نقاط الخلاف المستمرة بين البلدين على الأقل قبل بدء محادثات إعادة صياغة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) بين المكسيك والولايات المتحدة وكندا. كما يمكن أن يمثل الاتفاق الجديد إشارة ثقة إلى قدرة البلدين على التوصل إلى حلول وسط عند بدء هذه المحادثات.

يذكر أن تجارة السكر بين الولايات المتحدة والمكسيك ظلت مثار خلاف منذ سنوات. وتصدر المكسيك سكر بنحو مليار دولار سنويا إلى جارتها الشمالية.

وتزايدت الخلافات التجارية بين المكسيك والولايات المتحدة منذ تولى الرئيس «دونالد ترامب» منصبه، حدثت خلافات بين الجانبين بخصوص قصب السكر الذى ينمو فى مناطق وسط المكسيك.

وأمهلت أمريكا المكسيك حتى الخامس من يونيو للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن من أجل دخول صادراتها للسوق المريكى من دون رسوم جمركية.

ويحصل عمال مزارع قصب السكر فى المكسيك على أجر يتراوح بين 600 و700 بيزو يوميا (ما يتراوح بين 32 و38 دولارا)، وهو راتب يحتاج إليه هؤلاء العمال لدعم أسرهم، ولكن لو لم يتم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، فإن معيشتهم ستكون مهددة.

وهدد مسئولون تجاريون أمريكيون بفرض رسوم جمركية تصل إلى 80% على واردات السكر المكسيكية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك