أعربت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها البالغة للتصريحات المسيئة التي جاءت على لسان بعض السياسيين الهنود، ضد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء، إنها استدعت السفير الهندي، بعد ظهر اليوم، وأعربت عن استنكارها التام لتلك التصريحات.
ورحبت ماليزيا، بقرار الحزب الحاكم في الهند، الخاص بتعليق عمل المتحدثة الرسمية باسمه؛ بسبب التصريحات المسيئة للنبي محمد، واصفة إياها بأنها «تصريحات استفزازية أثارت غضب الأمة الإسلامية».
ودعت ماليزيا الهند، إلى التعاون والعمل المشترك؛ لإنهاء ظاهرة الإسلاموفوبيا، ووقف أي أعمال استفزازية، لصالح السلام والاستقرار.
وقال حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، الأحد، إنه أوقف المتحدثة باسم الحزب، نوبور شارما، عن العمل، ردا على تعليقات حول النبي محمد أدلت بها خلال مناظرة تلفزيونية.
وأضاف الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت، أنه «يحترم جميع الأديان»، قائلا: «حزب بهاراتيا جاناتا يدين بشدة إهانة أي رموز دينية لأي دين».
من جانبها، نشرت نوبور شارما تغريدة على «تويتر»، جاء فيها: «قلت بعض الأشياء ردا على تعليقات تم الإدلاء بها متعلقة بإله هندوسي، لكن لم تكن هناك نية أبدا لإيذاء المشاعر الدينية لأي شخص».
وأضافت: «إذا كانت كلماتي تسببت في إزعاج أو جرح للمشاعر الدينية لأي شخص على الإطلاق، فإنني أسحب بياني دون قيد أو شرط».
كما أعلن مكتب الحزب طرد نافين جيندال، وهو متحدث آخر باسم حزب بهاراتيا جاناتا، من الحزب بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف بيان الحزب: «حزب بهاراتيا جاناتا يعارض بشدة أيضا أي فكر يهين أو يحط من قدر أي طائفة أو دين.. ولا يروج الحزب لمثل هؤلاء الأشخاص أو لهذه الفلسفة»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».