مختار نوح: الإخوان حاولوا ضرب محمد بديع في السجن واعترفوا على أقرب الناس لهم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مختار نوح: الإخوان حاولوا ضرب محمد بديع في السجن واعترفوا على أقرب الناس لهم


نشر في: الأربعاء 7 يونيو 2023 - 2:06 ص | آخر تحديث: الأربعاء 7 يونيو 2023 - 2:06 ص

قال المحامي والمفكر مختار نوح، إنه توقع نجاح الإخوان في انتخابات 2012، حيث كانوا يتحكمون في أشياء كثيرة في البلد، وكانت بداية نهايتهم حين انقلبوا على حسب الله الكفراوي وعزلوه من نقابة المهندسين.

وأضاف خلال استضافته في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الإخوان داخل السجون كانوا يتعاملون بشكل مختلف، لافتًا إلى أنهم حاولوا ضرب محمد بديع في السجن أكثر من مرة وهو مرشدهم.

وأكمل: «كانوا يطلبون كل ما يريدونه في السجن من الخارج، ورأيت ذلك بعيني، وبدأوا يعترفون على بعضهم البعض ظنا منهم أنها أيام وسيخرجون».

ولفت إلى أنه كان يشعر بفرحة غامرة يوم 30 يونيو، والتقى بعض الناس التي ناصرت الحراك الشعبي في ثورة 30 يونيو، مضيفًا: «مثل اللواء الراحل محمد العصار، والمشير السيسي وقتها الذي كان قمة في التواضع، والرئيس عدلي منصور الذي كان قمة في الأخلاق، في المقابل ترى الغرور والغدر والجهل الشديد يخرج من الإخوان».

وذكر أن مشهد اجتماع المصريين في 3 يوليو مشهد ذكي مدروس، ويدل على بداية تجميعية، معقبًا: «كانت نصيحتي لبعض الناس أن تنضم له، وأي مشهد تم بعد 30 يونيو هو مدروس، والرئيس السيسي يميل للمشورة».

ولفت إلى أنه «قال لأحد شباب الإخوان أن اعتصام رابعة هو أغبى عمل ستقومون به في حياتكم، لأن نتيجته ليست بيدكم»، منوهًا: «كان المطلوب من اعتصام رابعة وجود نظامين داخل الدولة حتى تتمكن قوى خارجية من التدخل»

وأوضح أن إصرار الإخوان على إقامة برلمان داخل الدولة واستحداث نظام مواز كان استكمالا لقصة خيانة الجماعة، واستدعاء الخارج للتدخل في شؤون مصر، لأن المجتمع الدولي لا يتدخل إلا في حال وجود نظامين في دولة واحدة، والخطة كانت بين مجموعة من القيادات وبقية الموجودين مخدوعين باسم الدين، لذلك كان فض رابعة عمل عبقري غير عادي لأن التأخر معناه وجود دولتين في مصر، وبالتالي تم تفويت الفرصة على الإخوان وقوى خارجية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك