بحث وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الأربعاء، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، مع نظيره الفلسطيني نصري خليل سليم أبو جيش، سبل تفعيل التعاون والعمل المشترك، بين البلدين.
ووجه الوزير الفلسطيني، الشكر والتقدير إلى الوزير حسن شحاتة على مشاركته في "اجتماع الشركاء رفيعي المستوى لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للتشغيل"، الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان مطلع العام الجاري، وكذلك على كلمة مصر التي ألقاها الوزير شحاتة، اليوم في مؤتمر العمل الدولي، الداعمة للحق الفلسطيني طبقا لمرجعيات الشرعية الدولية، كما وجه الوزير الفلسطيني الشكر والتقدير إلى الدولة المصرية على دورها الريادي في الدفاع عن حقوق شعب وأرض فلسطين.
وعرض الوزير الفلسطيني على نظيره المصري، التحديات التي تواجه سوق العمل الفلسطيني، مشيدا باللقاء الذي جمع مؤخرا بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونظيره الفلسطيني الدكتور محمد أشتية، الذي زار مصر على رأس وفد رسمي رفيع المستوى ضم وزراء: الخارجية والمغتربين، والداخلية، والاقتصاد الوطني، والأوقاف والشئون الدينية، والصحة، والزراعة، والأشغال العامة والإسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، والنقل والمواصلات، ورئيس سلطة الطاقة، حيث بحثوا عددًا من ملفات التعاون بين مصر والسلطة الفلسطينية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزير شحاتة، استعداد وزارة العمل، تفعيل التعاون بين البلدين في مجال التدريب المهني والدعم الفني، والاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال لصالح العِمالة الفلسطينية لتأهيلها لسوق العمل؛ بِما يخدم "الاستراتيجية الفلسطينية للتشغيل"، وكذلك التنسيق والدعم في كافة المحافل الدولية تطبيقا للمرجعية الدولية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة بعض التحديات التي تواجه عمال فلسطين في الأراضي المحتلة خاصة مشكلة الضمان الاجتماعي للعمالة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة.