في أول تطبيق لتعليمات وزير الداخلية ورئيس الوزراء، بالتصدي لقاطعي الطرق، والمحتجين، ألقت الأجهزة الأمنية يوم الاثنين؛ القبض على 10 أشخاص، بينهم 7 قطعوا الطريق في الدقهلية، و3 آخرين حاولوا منع محافظ الجيزة الخروج من مكتبه.
وفي الدقهلية تمكنت مديرية الأمن من إنهاء قطع طريق المنصورة، والقبض على 7 من الأهالي، الذين شاركوا في قطع الطريق.
تلقى اللواء مصطفى باز- مدير أمن الدقهلية؛ إخطارًا من مركز شرطة أجا من إدارة شرطة النجدة بتجمع حوالي 200 شخص من أهالي أجا على الطريق الزراعي، احتجاجاً على وقوع حادثة سير، وأنهم أشعلوا النيران في بعض إطارات السيارات، مما أدى لتعطل الحركة المرورية.
وانتقلت قوات الأمن، وألقت القبض على 7 أشخاص منهم وإعادة فتح الطريق.
وفي الجيزة ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاثة مدرسين، تجمعوا وآخرون أمام مبنى محافظة الجيزة ومنعوا المحافظ من الخروج، احتجاجًا على عدم تعيينهم.
كانت المتابعات الأمنية قد رصدت تجمع حوالي 35 شخصًا من المتقدمين لشغل وظائف مدرسين، داخل مبنى مديرية التعليم بشارع الجامعة بالجيزة، متضررين من عدم فوزهم في مسابقة لشغل الوظائف وعلمهم بقبول بعض الخريجين الحاصلين على تقديرات أقل، وترديدهم بعض الهتافات ضد قيادات وزارة التربية والتعليم.
وانتقل على الفور ضباط مباحث شرطة الجيزة، وحاولوا إقناعهم بفض التظاهرة، فاستجاب البعض، وذهبوا إلى مبنى محافظة الجيزة لتقديم شكاوى، وتجمع حوالي 30 منهم أمام الباب الجانبي للمحافظة، وتصادف وقتها خروج الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة فاستوقفوا سيارته؛ ومنعوه من الخروج وهم يردون الهتافات ضده.
وحاول ضباط الشرطة التفاهم معهم مرة أخرى إلا أن 3 منهم، مدرسين بعقود مؤقتة في مدارس خاصة منذ عام 2008، رفضوا الامتثال للشرطة، بينما فر الباقون.
وألقت الشرطة القبض على الثلاثة في إطار توجيهات وزير الداخلية- أحمد جمال الدين؛ بمواجهة ظاهرة قطع الطرق الرئيسية والفرعية والسكك الحديدية والتعامل مع المحرضين والمشاركين فيها.