قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مباحثاته مع نظيره السوادني تناولت عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها قضايا الأمن الإقليمي وسبل تعزيزه واستدامته.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان كامل إدريس، اليوم الخميس، أنهما اتفقا على ضرورة التشاور حول القضايا المرتبطة بأمن البحر الأحمر.
وذكر أنه أعرب عن تطلع مصر للتنسيق المشترك إزاء قضايا البلدين الوجودية المرتبطة بمياه النيل، وأكد أهمية التنسيق المشترك في إطار الهيئة الفنية الدائمة المشتركة.
ولفت إلى أن الجانبين أعربا عن اعتزازهما بعلاقات الأخوة والصداقة العميقة التي تربطهما بدول حوض النيل الأخرى، في إطار من الأخوة والمنفعة المتبادلة وعدم الإضرار.
وواصل: «أكدنا ضرورة تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، تأسيسًا على مبادئ القانون الدولي؛ للحفاظ على استدامة نهر النيل ذلك المورد الحيوي الذي يستحق منا كلنا أقصى اهتمام».
وأكمل: «أكدت الرفض التام للخطوات الأحادية التي تنتهجها إثيوبيا، وضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وأن نهر النيل ليس استثناء من الأنهار الأخرى التي تطبق عليها القواعد والمبادئ التي ننادي بها، وأهمية التنسيق والتشاور وتدارس المشروعات التي تنفذ على النهر بما يجنب وقوع أضرار على الدول المشاطئة له».