«جنون بريكست».. هل يلحق بوريس جونسون بـ«تيريزا ماي وديفيد كاميرون»؟ - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 7:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جنون بريكست».. هل يلحق بوريس جونسون بـ«تيريزا ماي وديفيد كاميرون»؟

منال الوراقي
نشر في: السبت 7 سبتمبر 2019 - 10:46 ص | آخر تحديث: السبت 7 سبتمبر 2019 - 10:46 ص

قبل تطورات وضع بوريس جونسون.. كيف أطاح «بريكست» بـ تيريزا ماي وديفيد كاميرون؟


في تطور جديد لمعركة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بـ«بريكست»، المستمرة لأكثر من 3 أعوام، دعى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 15 أكتوبر المقبل، وذلك جراء هزيمة مزدوجة تلقاها في مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، أمس الأربعاء.

ويرغب رئيس الوزراء البريطاني بخروج بريطانيا باتفاق أو بدونه، وخسر التصويت الذي أجرى بمجلس العموم لتمرير مشروع قانون ينص على منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، وتأجيله إلى ما بعد 31 أكتوبر، وذلك عقب انشقاق 21 نائبا محافظا وتصويتهم إلى جانب نواب المعارضة العمالية.

وجاءت موافقة أغلبية نواب مجلس العموم البريطاني على منع بريطانيا من الخروج، تفاديا لحصول «بريكست» دون اتفاق، ليرد جونسون على الهزيمة التي تلقاها بالدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، قبل أن يتلقي هزيمته الثانية حينما أخفق في الحصول على العدد الكافي للموافقة عليه.

وبالرغم من تأكيد جونسون أنه لن يذهب إلى بروكسل، لكنه تعهد بتنفيذ القانون الذي تم تمريره، ولكن وفقا لشبكة «بي بي سي» البريطانية، في حال عاد جونسون لتشدده فى موقفه حول «بريكست»، فسيكون رئيس الوزراء الثالث الذى يطيح به الـبريكست، بعد ديفيد كاميرون وتريزا ماي.

والسؤال المطروح هنا. كيف أطاح البريكسيت بتريزا ماي وديفيد كاميرون؟

*تيريزا ماي.. استقالة بالرغم من التوصل إلى اتفاق
بالرغم من توصل الاتحاد الأوروبي وحكومة تريزا ماي إلى اتفاق بشأن «بريكست» في نوفمبر 2018 ، لكن الاتفاق قوبل بالرفض من قبل نواب مجلس العموم البريطاني، الأمر الذي اضطر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة إلى تقديم استقالتها في 25 مايو الماضي، وسط ردود فعل كثيرة في أوروبا وخارجها، فقد اعتبر الاتحاد الأوروبي أن استقالة ماي لن "تغير شيئا" من محادثات بريكسيت، في حين أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقرار واعتبره "عملا شجاعا".

وعقب فشلها في إقناع نواب حزبها بخطة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي عرضتها على مجلس العموم البريطاني، لتقابل بالرفض لـ3 مرات متتالية منذ يناير حتى يونيو الماضيين، تعرضت رئيسة الوزراء السابقة لضغوط كبيرة، وهو ما دفعها إلى تقديم استقالتها، بعد 3 سنوات من توليها المنصب.


*ديفيد كاميرون.. استقالة تعقيبا على «بريكست»
بعد تصويت البريطانيين، الذين فاق عددهم 33 مليون مواطن، على الاستفتاء على عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي، الذي أسفر عن اتفاق على الانفصال عن أوروبا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون -الذي يرى أن بريطانيا أقوى وأفضل حالاً كجزء من الاتحاد الأوروبى- استقالته من منصبه، في 24 يونيو 2016، بعد 6 سنوات من توليه المنصب.

وبعد ثلاثة أشهر من استقالته كرئيس لوزراء بريطانيا أعلن كاميرون تخليه عن مقعده في البرلمان البريطاني كنائب عن حزب المحافظين، وبذلك يكون كاميرون قد وضع حدا لحياته السياسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك