طالبت الممثلة الأمريكية بليك لايفلي، بتعويض مالي ضخم يقدر بـ 161 مليون دولار من المخرج والممثل المشارك في فيلم "It Ends with Us" جاستن بالدوني، ورئيس الاستوديو ستيف ساروتز، والمنتج جيمي هيث، وفريق العلاقات العامة الخاص بهم، في دعوى قضائية من المقرر أن تُعرض أمام المحكمة في مارس المقبل، وفقًا لموقع "Reality Tea".
وأفاد المصدر أن لايفلي تعرضت لحملة تشويه سمعة خلال عرض فيلمها في عام 2024، ما أدى إلى أضرار كبيرة في سمعتها وأرباحها المالية، وقدم محامو النجمة قائمة مفصلة بالخسائر التي تكبدتها، والتي شملت الأرباح من التمثيل، الإنتاج، الإعلانات، والفعاليات العامة، بالإضافة إلى خسائر أعمالها التجارية الخاصة.
ووفقًا للوثائق، فقد تكبدت لايفلي 56.2 مليون دولار كخسائر مستقبلية وسابقة من أعمالها المهنية، بينما تكبدت علامتها الجمالية "Blake Brown" خسائر تُقدّر بـ 49 مليون دولار.
كما خسرت شركتها للمشروبات "Betty Buzz/Betty Booze" نحو 22 مليون دولار نتيجة الضرر الذي لحق بصورتها العامة.
وطالبت النجمة بتعويض 34 مليون دولار عن الأضرار المعنوية والسمعة، استنادًا إلى نحو 65 مليون تفاعل سلبي على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الدعوى الأصلية قُدّمت في ديسمبر 2024، حيث كانت المطالبات الأولية لا تتجاوز 75 ألف دولار، إلا أن الكشف الأخير لمحامي لايفلي أوضح أن الأضرار تجاوزت 161 مليون دولار.
وتسلط هذه القضية الضوء على الأثر المالي والمهني الكبير الذي يمكن أن تسببه حملات التشهير على نجوم هوليوود، خاصة لأولئك الذين يمتلكون أعمالًا تجارية وشخصية تعتمد على صورتهم العامة، بينما يترقب الجمهور بقلق تطورات القضية وتأثيرها على مستقبل النجمة الفني.