أمين اتحاد من أجل المتوسط: تعزيز «الاقتصاد الأزرق» في منطقة المتوسط ​من أولويات الاتحاد - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 9:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين اتحاد من أجل المتوسط: تعزيز «الاقتصاد الأزرق» في منطقة المتوسط ​من أولويات الاتحاد

أ ش أ
نشر في: الجمعة 7 ديسمبر 2018 - 1:05 م | آخر تحديث: الجمعة 7 ديسمبر 2018 - 1:05 م

أكد السفير ناصر كامل، أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، أن تعزيز "الاقتصاد الأزرق" في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​تعد من أولويات دول الاتحاد.

وقال السفير ناصر كامل - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن منطقة البحر الأبيض المتوسط تتمتع​​ بإمكانات هائلة وثروة من الموارد التي نحتاج لتحسينها بطريقة مستدامة من أجل تعزيز النمو والوظائف والاستثمارات ، بالإضافة إلى الحد من الفقر مع الحفاظ على صحة البحار.

ولفت الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ​​الى أهمية العمل المشترك الذي تم تنفيذه في المنطقة لتعزيز القدرة التنافسية للموانئ والنقل البحري ، مذكرا بعدد من المبادرات مثل إنشاء اتحاد موانئ البحر المتوسط ​​(MedPorts) ، وبالمشاريع المدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط ​​، مثل TransLogMED ، LOGISMED.

ودعا السفير ناصر كامل إلى أهمية معالجة قضية النفايات البلاستيكية في البحار، مسلطا الضوء على المشروع الذي أطلق عليه الاتحاد من أجل المتوسط Plastic Busters والذي يسعى إلى معالجة دورة الإدارة الكاملة للقمامة البحرية ، من الرصد والتقييم إلى الوقاية والتخفيف في البحر الأبيض المتوسط.

وكان أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط قد شارك في اجتماع مبادرة التنمية المستدام للاقتصاد الأزرق في غرب البحر الأبيض المتوسط "واست ماد" الذي اختتم أعماله الثلاثاء بالجزائر ، حيث دعا إلى تقديم دعم مناسب على مستوى الحوض البحري الفرعي لمبادرة التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق.

ووصف السفير ناصر كامل مبادرة (واست ماد) بفرصة لتطوير المهن الحرفية والطاقوية، وأنها شراكة فعالة في خلق فرص عمل للشباب والمساهمة في الاقتصاد ، وتساعد على التخطيط وبناء مبادرات محددة لتحقيق نمو أكثر استدامة وشمولا في منطقتنا.
يشار الى أن مصطلح الاقتصاد الأزرق هو الاقتصاد الذي يعني الإدارة الجيدة للموارد المائية وحماية البحار والمحيطات بشكل مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية والقادمة، ويؤكد المفهوم أهمية الإدارة المستدامة للموارد المائية، استناداً إلى فرضية أن النظم الإيكولوجية السليمة للمحيطات هي الأكثر إنتاجية، وهي ضرورية من أجل استدامة الاقتصادات القائمة على المحيطات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك