قالت مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن تحولا كبيرا حدث فى وضع المرأة المصرية بعد الثورة، خاصة بعد مشاركتها الكبيرة ودورها فى إشعال الثورة التى أبهرت الجميع، والوقوف ضد النظم المستبدة التى حاولت تهميشها، مضيفة، «المجتمع المصرى لن يشعر بالتنمية دون الاهتمام بتنمية المرأة باعتبارها نصف المجتمع».
وتابعت مايا، خلال استقبالها سارة سيوال، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الأمن المدنى والديمقراطية وحقوق الإنسان، ووفد من السفارة الأمريكية بالقاهرة، «القيادة السياسية الحالية لديها رغبة قوية للنهوض بالمرأة وتمكينها على أعلى مستوى، والرئيس عبدالفتاح السيسى يضع قضية المرأة وتنميتها فى مقدمة أولوياته، والدولة حاليا لديها ايمان بأهمية النهوض بالشباب والمرأة باعتبارهم قوة لا يمكن تهميشها».
وأوضحت رئيس «القومى للمرأة»، أن خطة المجلس خلال الفترة المقبلة، ستركز على تمكين المرأة اقتصاديا والنهوض بالمرأة الفقيرة والمهمشة والمرأة فى العشوائيات، وحصول المرأة على جميع الخدمات، فضلا عن القضاء على مشكلة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، مشيرة إلى أن المجلس يعمل حاليا على تكوين قاعدة من البيانات والمعلومات والإحصائيات اللازمة التى يستطيع على أساسها تحديد اهتمامات ووضع خطة للنهوض بالمرأة».
ولفتت مايا مرسى، إلى وصول 89 سيدة إلى عضوية البرلمان المصرى فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ مصر، بالإضافة إلى تخصيص 13500 مقعد للمرأة فى المحليات طبقا لما نص عليه الدستور المصرى.
وأشارت، إلى أن المجلس سيعمل فى مجال تمكين المرأة سياسيا على مستوى تدريب البرلمانيات المصريات، مع السعى إلى عقد لقاءات مع برلمانيات من دول أخرى للاستفادة من تجربتهن ونقل الخبرات فى هذا المجال، وأن المجلس سيعمل على عقد اجتماعات دورية بالبرلمانيين والبرلمانيات للتعاون فى دعم القوانين والتشريعات التى تصب فى صالح المرأة والأسرة المصرية.