يزداد الضغط على فريق ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب معضلة سوء النتائج والتراجع الرهيب في ترتيب الفريق بجدول المسابقة، وابتعاده حتى عن المراكز الأوروبية.
وفي الوقت الذي يحظى فيه دفاع ليفربول بالجزء الأكبر من الانتقادات خاصة في ظل الغياب المؤثر للهولندي فيرجل فان دايك، فإن الهجوم أيضا ينال قسطاً وافراً من النقد.
الحديث هنا عن الثلاثي ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح، وهو الثالوث الذي تألق بشكل لافت في آخر 3 مواسم مع الريدز.
ويرى ستان كوليمان لاعب ليفربول في فترة التسعينيات إن استمرار ثلاثي الهجوم قد أصبح محل شك، وأنه من غير المستغرب أن نجد بعضهم في أندية أخرى في أوروبا، في ظل اهتمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ ويوفنتوس ببعضهم.
ورشح كوليمان كل من جاك جريليش قائد أستون فيلا، وكذلك النرويجي المتوهج إيرلينج هالاند هداف بروسيا دورتموند، وأنسو فاتي مهاجم برشلونة، لتعويض رحيل ثلاثي هجوم الليفر حال حدوث ذلك.
كما أشار إلى أن الليفر يجب أن يعير اهتماما أيضا لموهبة إيه زد ألكمار الهولندي، المهاجم صاحب الـ 20 عاما ميرون بوادو.
تصريحات كوليمان تأتي في وقت أشار فيه الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول إنه لن يفرط في أي لاعب بالفريق.