وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين اليوم الجمعة، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تركز على تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين البلدين.
واستقبل الرئيس الصيني شي جين بينج، نظيره الروسي، بمراسم تكريم عسكرية في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
ومن المتوقع أن يوقع الزعيمان، اللذان لم يتم دعوتهما لحضور قمة "مجموعة السبع" للاقتصادات الكبرى في كندا، اتفاقيات تجارية في وقت لاحق من اليوم.
وقال بوتين في مقابلة مع مجموعة "تشاينا ميديا" قبل زيارته إن روسيا والصين ترغبان في تعزيز التعاون في مجالات مثل البنية التحتية والطاقة والبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتركز روسيا على تعزيز العلاقات مع آسيا في السنوات الأخيرة، حيث توترت علاقاتها مع الغرب بسبب تورط موسكو في الأزمة الأوكرانية.
ومن المتوقع أن يشارك بوتين في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" وهي تكتل عسكري واقتصادي أوروبي وآسيوي، التي تعقد في مدينة " تشينجداو" غدا السبت.
وتشكل المنظمة "ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و43 بالمئة من سكان العالم و23 بالمئة من المساحة الكلية للأرض"، طبقا لما ذكره بوتين في المقابلة.
وأضاف "الموارد هائلة. بالنظر إلى ديناميكيات النمو في آسيا والصين والهند، سنحاول إعطاء دفعة لاقتصاد روسيا ونعزز الديناميكية التي نحتاجها". ووصف شي بأنه موثوق به وصادق.