يعود الموسيقار يحيى خليل رائد موسيقى الجاز، إلى جمهوره في حفل استثنائي يقام مساء الجمعة الموافق 10 يوليو الجاري، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، وذلك بعد غياب 4 شهور عن الحفلات بسبب جائحة كورونا.
أعد يحيى مجموعة من أعماله الجديدة التي يقدمها لأول مرة، إلى جانب عدد من مؤلفاته الشهيرة التي تتميز بشكلها الفني المتفرد، وتمزج بين طابع الموسيقى المصرية والجاز منها: بحلم في عالم غريب، يعيش أهل بلدي، البيانولا، دنيا، الأمل، أميرة، من غير عنوان، الغربة، ومختارات من مؤلفات الجاز العالمية، بالإضافة إلى تنويعات على عدد من أشهر ألحان الموسيقى العربية التي قام بإعادة صياغتها بأسلوب الجاز.
يذكر أن هذا الحفل هو الأخير ليحيى خلال الموسم الصيفي، بعدها يتوجه إلى الولايات المتحدة للقيام بجولته الفنية السنوية في عدد من المدن الأمريكية بالتعاون مع المايسترو الأمريكي مايكل إبراهيم وعدد من نجوم الجاز في أمريكا.
المعروف أن يحيى خليل هو رائد موسيقى الجاز في مصر والشرق الأوسط وأول من قام بمزج الموسيقى المصرية بموسيقى الجاز، أسس فرقته الموسيقية عام 1979 بعد عودته من الولايات المتحدة التي استقر بها 15 عاما، حيث اتقن موسيقى الجاز وتعاون مع كبار العازفين العالميين، منهم أوليفر جونز، داف يونج وديزي جلايسبي، مثل انطلاقة جديدة لهذا اللون من الموسيقى ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف الشرائح العمرية داخل مصر وخارجها، وشارك في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، وقدم الكثير من العروض الناجحة بختلف الأماكن الثقافية والفنية بمصر والخارج.