من المتوقع أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تشيفنينج هاوس، مقر وزير الخارجية بجنوب لندن، اليوم الجمعة.
ويأتي الاجتماع في وقت تسعى فيه المملكة المتحدة للتوصل إلى شروط مواتية لصادراتها من الفولاذ والألومنيوم للولايات المتحدة، فيما يعكف الجانبان على وضع تفاصيل اتفاق تجاري أوسع نطاقا أُعلِنَ عنه في نهاية يونيو.
ومن المرجح أيضا أن يكون الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب في غزة على جدول أعمال اللقاء، وسط حالة من الجدل بين واشنطن ولندن بشأن أفضل سبيل لإنهاء هذه الصراعات.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، إنه يأمل في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل. وجاء ذلك قبل يوم من الموعد النهائي الذي حدده ترامب لموسكو كي تظهر تحقيق تقدم على مسار إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات ونصف في أوكرانيا.
وبعد قضاء أيام قليلة في تشيفنينج، سوف يتوجه فانس وأسرته إلى كوتسولدس، وهي منطقة صارت شهيرة في الآونة الأخيرة بين السياح الأمريكيين الأثرياء بسبب قراها الجذابة وأكواخها الحجرية وريفها الذي يعود لإنجلترا القديمة.