تسببت الاختناقات في سلاسل التوريد ونقص المواد في تباطؤ الصادرات في ألمانيا في أغسطس الماضي.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة أن الصادرات في آب/أغسطس الماضي تراجعت بعد احتساب المتغيرات الموسمية بنسبة 2ر1% مقارنة بتموز/يوليو السابق له.
وبحسب البيانات، بلغت قيمة الصادرات الألمانية في آب/أغسطس الماضي 4ر104 مليار يورو، بزيادة قدرها 4ر14% مقارنة بنفس الشهر عام 2020.
وارتفعت الواردات في ذلك الشهر على أساس سنوي بنسبة 1ر18%، لتصل قيمتها إلى 8ر93 مليار يورو. ومقارنة بشباط/فبراير 2020، أي الشهر السابق لبدء أزمة جائحة كورونا في ألمانيا، ارتفعت الصادرات بنسبة 5ر0%.
ورغم امتلاء دفاتر الطلبات للشركات الألمانية، لم تتمكن هذه الشركات من تلبية الطلبات جزئيا بسبب نقص المواد، خاصة في قطاعي صناعة الآلات والسيارات. وتوقفت بعض مصانع السيارات عن العمل لهذا السبب.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام ارتفعت الصادرات الألمانية بنسبة 9ر15% إلى 7ر892 مليار يورو على أساس سنوي، كما ارتفعت الواردات بنفس النسبة إلى 6ر767 مليار يورو.