قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن هذه الانتخابات النصفية التي تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية هي بالفعل الأغلى في التاريخ، واعتمادًا على الطريقة التي تجري بها اليوم، قد تستمر تكلفتها في الزيادة.
وبحسب الصحيفة تجاوز الإنفاق في هذه الانتخابات 16.7 مليار دولار من المرشحين الفيدراليين والمحليين، أي أكثر بملياري دولار من الانتخابات النصفية لعام 2018.
أنفق المرشحون الفيدراليون أكثر من 8.9 مليار دولار بينما أنفق مرشحو الولايات ولجان الأحزاب ولجان إجراءات الاقتراع 7.8 مليار دولار، وفقًا لهيئة OpenSecrets، التي تتعقب إنفاق الحملات.
ولا يعني الوصول ليوم الانتخابات توقف الإنفاق، خاصة إذا كان لا بد من إجراء انتخابات الإعادة. قد يؤدي السباق للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في جورجيا بين شاغل الوظيفة رافائيل وارنوك وهيرشل ووكر - وهو سباق مثقل بالجدل - إلى جولة الإعادة في ديسمبر إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50%من الأصوات.
وأنفق كلا الحزبين بالفعل أكثر من 241 مليون دولار على السباق - بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" أي ما يعادل 30.83 دولارًا لكل من الناخبين المسجلين في الولاية البالغ عددهم 7.8 مليون.
وتشهد مختلف الولايات الأمريكية حاليا انتخابات التجديد النصفى للكونجرس لاختيار أعضاء جدد لكامل مقاعد مجلس النواب (435 مقعدا) وثلث أعضاء مجلس الشيوخ (35 من أصل 100 مقعد)، فضلا عن انتخاب 36 من حكام الولايات.
وسيكون لنتائج تلك الانتخابات تأثير كبير على آخر عامين من فترة ولاية الرئيس الأمريكى جو بايدن، كما أنها ستشكل السياسة بشأن عدد من القضايا من الإنفاق الحكومى إلى الدعم العسكرى لأوكرانيا.