المرصد: مقتل 34 من قوات الأسد في هجمات لداعش بحمص - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 3:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المرصد: مقتل 34 من قوات الأسد في هجمات لداعش بحمص

بيروت - الفرنسية
نشر في: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 11:13 م | آخر تحديث: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 11:13 م
قتل 34 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين، الخميس، في هجوم مفاجئ شنه تنظيم داعش الخميس في محافظة حمص، حيث باتت أقرب نقاط وجوده تبعد اربعة كيلومترات من مدينة تدمر الأثرية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المرصد، في حصيلة جديدة، ارتفاع "عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى 34 على الأقل ممن قتلوا" الخميس جراء "هجمات عنيفة ومتزامنة نفذها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في محيط حقول جزل والمهر وشاعر النفطية، ومحيط منطقة حويسيس في البادية الشرقية لحمص" في وسط سوريا.

وكانت حصيلة سابقة افادت بمقتل 26 عنصرا.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن "مقاتلي داعش تمكنوا إثر هذه الهجمات المباغتة من التقدم باتجاه مدينة تدمر الأثرية"، مضيفا أن "أقرب نقطة يتواجدون فيها حاليا في جبل هيان تبعد أربعة كيلومترات جنوب غرب مدينة تدمر".

وتمكن التنظيم، في وقت سابق الخميس، من "انتزاع السيطرة على عدد من الحواجز والمواقع والنقاط والتلال، مجبرا قوات النظام على التراجع والانسحاب من نقاط تمركزها".

واستعادت قوات النظام السوري بدعم من الغارات الروسية في مارس السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها بعد طرد الجهاديين الذين كانوا قد استولوا عليها في مايو 2015.

وعمد الجهادييون خلال سيطرتهم الى تدمير كثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بينها معبدا بل وشمين.

ويهاجم عناصر التنظيم بانتظام مواقع قوات النظام السوري في المنطقة وحقول النفط الواقعة تحت سيطرتها.

على جبهة أخرى، قال المرصد السوري إن 22 مدنيا على الأقل قتلوا في ضربات جوية على مناطق عدة خاضعة لسيطرة تنظيم داعش شمال سوريا.

وقال المرصد إن 11 مدنيا قتلوا في ضربة يعتقد أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنها على قرية المشيرفة في محافظة الرقة ليل الأربعاء الخميس.

كما قتل ثلاثة آخرون في غارة للتحالف على قرية العبارة في الرقة، بحسب المرصد.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك