كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كواليس من طفولته وحياته الأسرية، قائلًا إنه ولد في المنصورة 4 نوفمبر 1952، من أب يعمل مهندس مساحة وأم ربة منزل، وانتقل بعد 5 سنوات إلى سوهاج، الذي غادرها إلى دمنهور بعد عامين.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «استوديو الشارع»، المذاع على شاشة القناة الأولى، مساء الجمعة، إلى وفاة والده ليلة امتحان الشهادة الإعدادية، ليتركه بذلك مع شقيقتاه التي تصغره إحداهما بثلاث سنوات، والأخرى باثنا عشر عامًا.
وأضاف أنه بعد الثانوية العامة التحق بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية حتى تخرج في 1983، متابعًا أنه ولمدة 10 سنوات متتالية كان يسافر من البحيرة إلى الإسكندرية بشكل شبه يومي لمتابعة الدراسة بالكلية التي استغرقت من عمره 5 سنوات، والتي تلاها دراسات عليا استغرقت قرابة عام ونصف، عقبها دراسات في كلية اللاهوت.
وبالنسبة للفترة التي قضاها منذ تخرجه وحتى الرهبنة، أوضح قداسة البابا تواضروس، أنه قد أجرى خلالها دراسات عليا في الهندسة الصيدلية، كما درس في إنجلترا زمالة الصحة العالمية، إضافة إلى دراسته في كلية اللاهوت، عددًا من العلوم منها الفلسفة الاجتماعية واليونانية والمسيحية.
وعن ذكرياته مع والداه في أيام المدرسة، قال: «حتى يشجعاني للالتحاق بالصف الأول الابتدائي والذهاب إلى المدرسة، كانا يعطياني قرشًا حتى أحضر حلوى لشقيقتي الصغرى عند عودتي للمنزل مثل والدي، وهذا الأمر كان يروقني كثيرًا لأن والدي كان دائمًا ما يحضر الحلوى لنا خلال عودته من العمل».
وفيما يتعلق بقصة الرقم «77» في حياته، تابع أنه نجح في الابتدائية بمجموع 77%، وكذلك في الإعدادية والثانوية العامة حصل في كل منهما على 77%، وحتى في الجامعة تخرج بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف بمجموع 77%.