قال ستيف بانون المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبطل الأحزاب الشعبوية، اليوم الخميس، إنه لن يعمل أبدًا مع الأحزاب التي تروج "للعنصرية".
وأضاف بانون -في مؤتمر صحفي في بيرجن غربي النرويج-: "لا أؤمن بالعنصرية، أعتقد أنها أمر سخيف، أعتقد أنها شيء غبي".
وقال بانون: "العرقيون والعنصريون والمعادون للسامية- لن نعمل مع هؤلاء الناس"، موضحا أنه بالإضافة إلى أن ذلك "خطأ من الناحية الأخلاقية، فإنك لن تساعد أبناء الطبقة العاملة وأفراد الطبقة الوسطى، ولن تفوز أبدًا".
تصريحات بانون -أحد نجوم مهرجان نوردك ميديا للإعلام في بيرجن- جاءت خلال مقابلة لصحيفة أفتنبوستن النرويجية اليومية ومقرها أوسلو أجرتها معه كريستينا بليتن مراسلة الصحيفة في أمريكا.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في أغسطس 2017، أعاد بانون تقديم نفسه كبطل للشعبويين الأوروبيين، وقد أسس الحركة، وهي جماعة مقرها بروكسل تسعى إلى دعم القوى المناهضة لمؤسسات الدولة في انتخابات الاتحاد الأوروبي.