وصف السيناتور الجمهوري بات تومي، الذى انشق عن الحزب وصوت لصالح محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، الحجج التي عرضها الديمقراطيين خلال الجلسة الافتتاحية لمحاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بالـ"قوية جدا" و "تستند إلى أسس دستورية سليمة".
وقال السيناتور تومى للصحفين: "اعتقد أن ممثلي الادعاء الديمقراطيين قدموا حججا قوية، ومقنعة وتنستند على أسس دستورية سليمة"، وفقا لموقع "ذا هيل" الاخباري الأمريكي.
ووصف تومي، المرافعة التي قدمها محامى ترامب بروس كاستور بأنها "الأضعف"، قائلا: "أعتقد أن هذه المرافعة ضعيفة، وغير مقنعة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يغير أحد من الجمهوريين رأيه (ويصوت لإدانة ترامب)، قال السيناتور الجمهوري: "ليس لدي أي فكرة".
ومن الواضح أن مناقشات الجلسة الافتتاحية أثرت على موقف السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي، الذي صوت مع 44 من الجمهوريين، الشهر الماضي، لصالح تمرير تعديل دستوري برعاية السيناتور راند بول ينص على وقف محاكمة ترامب لأنها غير دستورية، حيث صوت كاسيدى لصالح محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وصوت 44 جمهوريا أمس الثلاثاء، ضد المضي قدما في المحاكمة، بما في ذلك بعض المشرعين الذين أقروا بأن ممثلي الادعاء في مجلس النواب قاموا بعمل جيد.
في هذا الشأن، قالت السيناتور الجمهورية شيلي مور كابيتو: "إنها مسألة تتعلق بالدستور. فلا يمكن عزل رئيس ترك منصبة بالفعل، وفقا للدستور".
وأضافت كابيتو: "لكنني أرى أن أداء ممثلي الادعاء الديمقراطيين في الجلسة الافتتاحية كان جيدا".
يشار إلي أن إدانة ترامب تحتاج إلى أصوات أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، ما يعني أنه سيتعين على 17 جمهوريا الانشقاق عن صفوف باقي أعضاء الحزب والانضمام إلى جميع الديمقراطيين البالغ عددهم 50 سيناتور، في سيناريو يبدو مستبعدا في الوقت الراهن.