تشارك فى الليلة السادسة من مهرجان دمنهور الدولى السابع للفولكلور، 4 فرق عربية، فرقتين من مصر، وأخرتين من شمال أفريقيا السودان والجزائر؛ لذا يعد حفل اليوم من الحفلات المختلفة التى تتيح فرصة الحوار الفنى والتبادل الثقافى بين ثلاثة دول عربية فرقة آسيا مدنى من السودن وفرقة جسور من الجزائر، ومن مصر فرقة التنورة التراثية وفرقة مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية.
وتقدم فرقة آسيا على هامش المهرجان ورشة فنية لتدريب الشباب والأطفال على الإيقاعات الإفريقية، حيث إنها تشتهر بمهاراتها فى العزف على الإيقاعات والطبول المختلفة، بجانب الموسيقى الإفريقية من مختلف ربوع السودن؛ لذا لقبت بمرسال الفولكلور السودانى، كما أنها متخصصة فى أداء الزار الذى يعتبر من طقوس الشفاء الذى يتكون من إيقاعات معقدة من صوت ورقص.
وتركز فرقة جسور الجزائرية فى عروضها الفنية على المرأة، بهدف مساعدتها على التمسك بالثقافة والحرف التقليدية باعتبارها من التراث الثقافى التى ينبغى الحفاظ عليه، وتأسست الفرقة فى عام 2013، وشاركت فى العديد من المعارض والمهرجانات المحلية والدولية.
أما فرقة التنورة التراثية، فهى تستخدم الآلات الموسيقية الشعبية مثل:الربابة - السلاميه – المزمار – الصاجات - المزمار- الطبلة، ويصاحبها منشد شعبى يعتمد على التلقائية فى الغناء، وتتكون من راقصين وموسيقيين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجداهم، وتعتمد عناصر الرقص بالفرقة على: راقص التنوره (اللفيف)، والراقصين (لحناتيه) الذين يرقصون بآلة الإيقاع (المزهر)، وتأسست فى فبراير 1988؛ بهدف إحياء الأشكال التراثية الفنية.