تسبب المقطع التشويقي للقاء للأمير هاري الجديد مع الإعلامية موانا مانيابوتو، في إثارة الكثير من الجدل، حيث أعلن هاري عن إطلاقه مشروع كبير في نيوزيلندا.
ظهر هاري خلال المقطع التشويقي وهو يتحدث لغة الماوري وهي لغة سكان نيوزيلندا الأصليين، حيث قال هاري إنه وزوجته ميجان كانا يفكران بجدية في الهجرة بشكل نهائي إلى نيوزيلندا، قبل أن يمكثا فترة بكندا، ثم يستقران بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا بحسب ما ذكر في موقع الدايلي ميل.
وقالت مذيعة اللقاء مانيابوتو إن مشروع الأمير هاري الجديد مستوحى من قيم الماوري، ويحمل اسم الوصاية والحماية.
وأضافت للدايلي ميل: "من المثير للاهتمام أن تسمع شخصا ملكيا وهو يتحدث عن حضارة الماوري، فبالنظر إلى تاريخنا، نحن لدينا العديد من القيم التي يجب أن يتحدث عنها صناع القرار".
وأكملت: "نحن منفتحون للتحدث مع أي شخص، سواء كان متفق مع عاداتنا كماوري أم لا، ونحن نتحدث في برنامجنا عن العائلة المالكة كل أسبوع، وآمل أن نقوم بإعداد حلقات في المستقبل تتحدث عن الماوري وعلاقتهم بالتاج الملكي".
يذكر أنه زادت شعبية الأمير هاري بنيوزيلندا بشكل كبير في عام 2015م، وذلك عندما تعلم لغة الماوري في 20 دقيقة وألقى خطابا بها، ثم عاد هاري إلى نيوزيلندا مرة أخرى مع زوجته ميجان ماركل في عام 2018م، وناقش الزوجان وقتها بقائهما هناك بشكل دائم كممثلان للملكة في نيوزيلندا.
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار شركة "نتفليكس" للبث الرقمي، بالتخلي عن العمل في مسلسل الرسوم المتحركة العائلي "بيرل" الذي تنتجه ميجان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري مع تقليص الشركة محتواها من أفلام الرسوم المتحركة.