مدير مستشفى دمنهور يتعدى بالضرب على إدارية وصيدليين ويسحلهم - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير مستشفى دمنهور يتعدى بالضرب على إدارية وصيدليين ويسحلهم

كتبت - غادة الدسونسى:
نشر في: الإثنين 10 يوليه 2017 - 9:55 م | آخر تحديث: الإثنين 10 يوليه 2017 - 9:55 م

شهدت مستشفى دمنهور التعليمي، الأحد، واقعة مؤسفة بعد تعدي إدارة المستشفى على ادارية وطبيبين بالضرب المبرح والسحل.

وقالت المعتدى عليها منى فؤاد محمد، 50 سنة، المدير المالى للشركة المصرية لتجارة الأدوية فرع علاج فيرس سى بمستشفى دمنهور: "أعمل بهذا الفرع منذ ما يزيد عن 9 سنوات وكل ما به من محتويات وأثاث عهدة علينا ويوم الأربعاء الماضى كان الجرد السنوى الأخير لنا بالمستشفى لانتهاء فترة العلاج من الفيروس وقام كل من الدكتور طارق والدكتور عبد الفتاح بجرد الفرع معى وبعد الانتهاء فوجئنا بالدكتور عبد الحكيم عبده مدير المستشفى يطلب منا إعطائه أساس المكتب بالكامل لكننا رفضنا".

وأضافت المدير المالي للشركة: "قال تعالو نتكلم فى مكتبى ونتفاهم واول ما دخلنا مكتبة استدعى السكرتيرة وقال لها (جهزى اللى قولتلك عليه) وما من دقائق إلا وفوجئنا بهجوم 5 أشخاص من أفراد أمن المستشفى انهالو علينا بالضرب والسب
وقام دكتور عبد الحكيم بشد شنطة يدى منى ودفعى بقوة ما تسبب فى قطع ملابسى وخلع حجابى ووقوعى على الأرض، فصرخت واستغثنا فاجتمع عدد كبير من أهالى المرضى وزوارهم الذين تدخلوا وخرجونا بسرعة فائقة من المستشفى".

وأكملت منى: "ذهبنا إلى مركز شرطة دمنهور وحررنا محضر رقم 19240 لسنة 2017 وقد ساعدنا المقدم فتحى المنياوى رئيس المباحث عندما وجدنا فى حالة سيئة للغاية وخاصة لأننى أعانى من انحناء بالعمود الفقرى وأجريت اكثر من جراحة لترقيع وتركيب شريحة ومسامير فى فقرات الظهر فطلب بتوقيع كشف طبى عليا وطلب أن يكون التقرير صادر عن جهه حيادية بعيدة عن المستشفى الا اننا فوجئنا انه يستحيل ان نحصل على تقرير طبى من خارج ذات المستشفى، وعندما رجعنا إلى النيابة المسائية وجدنا بلاغا كيديا ضدنا من أحد العمال بالمستشفى بأننا تسببنا فى كسر رقبته وعظمه الترقوة ويحتاج الى علاج يزيد عن 21 يوما على الرغم أن كل المستشفى تعلم أن إصابة هذا العامل كانت فى مشاجرة يوم 30 يونيو الماضى وتم التصالح مع من أصابه فى نفس اليوم بعد ان دفع له 5 آلاف جنيه".

ويقول دكتور طارق علي حسين: "بعد انتهاء أعمال الجرد فوجئنا بمدير المستشفى يريد أخذ بعض محتويات الصيدلية فحاول مديرها أن يفهمه بأن هذا يجب أن يكون عن طريق مخاطبة رسمية للشركة لأنها عهدة وأبلغه برقم الفاكس، ثم ذهبت للسيارة لانتظارهم وبعد نصف ساعة وجدتهم نازلين مع مدير المستشفى، وقالت مني: تعالى معانا مكتب المدير نكتبله الطلب نزلت من العربية وقولت له يا دكتور ده مش دورنا إحنا مكلفين بعمل معين وأنهيناه وليس لنا أي صفة قانونية أو صلاحية بأن نمضي على هذا الطلب، فكان رد فعله غير متوقع وكلمني بطريقة غير لائقة وشدني من إيدي رديت عليه وأصبحت مشادة كلامية ثم فوجئت أن خلفى أفراد أمن غير اللى حواليه، وكتفوني من ايديا الاتنين وفوجئت باعتدائهم علينا بالضرب وقال هاتوهم أنا هعرف أخد منهم المفاتيح إزاي، ثم سحلونا واحتجزونا مدة تزيد عن ثلث ساعة، ثم دخلت منى في حالة انهيار من الموقف اللى إحنا فيه وأصبحت تصرخ بشدة فتجمع على صراخها الأهالى وأنقذونا".

من جانبه قال شاهد العيان رضا عبد الفتاح ترابيس من الرحمانية: "كنت متواجدا في المستشفى للتبرع بالدم لأحد أقاربى وفى عودتى من بنك الدم أثار انتباهي توسل سيدة اإى مدير المستشفى ويقف معها رجلين وتستغيث وتقول كفاية بهدلة سبنا نمشى أتوسل إليك وهو رد عليها نصا (أنا هفش القفل) وفى ثوانى تحول نقاشهم لهجوم وقام دكتور عبد الحكيم بضرب الست وشد الشنطة من يدها فقطع ملابسها ما أثار غضب جميع الأهالى وتدخلوا واشتبكوا مع الأمن والمدير وخلصوا الست واللى معاها".

وقال الشاهد الثانى على ممدوح الصعيدى: "كنت فى المستشفى أنا وزميلى لزيارة والد صاحبنا وفوجئنا بصوت صراخ واستغاثة من سيدة فتسائلت انا والاهالى عما يحدث (رد علينا العمال وقالواخناقة دكاترة ملناش دعوة) إلا أننا غضبنا من ضرب الرجل للسيدة ووقوعها على الأرض وسحلها وخلع حجابها فتدخلنا وخلصناها من يد الدكتور اللى اكتشفنا بعدها انه مدير المستشفى".

وفى سياق متصل أكد أحد العاملين بالمستشفى أن الإدارة اعتادت على البلطجة مع الأهالى ويوميا تحدث مشادات بين الامن ومرفقوا المرضى على البوابة خاصة بعد ان فرضت المستشفى رسم دخول لأي سيارة 20 جنيه وهو ما يثير غضب الاهالى وعندما يعترض احدهم على الدفع يقوم الامن بضربه وسحله وتلفيق المزيد من التهم له وكله موثق بالتقارير الطبية.

وعلى الجانب الآخر قال الدكتور عبد الحكيم عبده، مدير المستشفى: "مستحيل أخلاقي تسمح بذلك ومنى كانت مريضة عندي وأجريت لها عمليتين جراحيتين"، موضحا أنه طالب بتسليمه غرفة الصيدلية لأنه بمجرد تطور العلاج بالسوفالدي أصبحت الثلاجات والغرفة ليس لها دور في علاج مرضي فيروس سي، "ويوم الواقعة جاءت منى ومعها دكتور عبدالفتاح وسائق وجلسوا بمكتبي وقولتلهم اتفضلوا يا جماعه خدوا حاجتكم وسلمونا المفتاح، ففوجئنا المشرف العلمي للمشروع دكتور محمد سعيد، يقول لهم لا تسلموا المفتاح لإدارة المستشفى أنا محتاج الغرفة مكتب، وجاء السائق الموجود مع منى وخطف الشنطة من كتفها فقام أفراد أمن المستشفى بشد الشنطه منه، وذهبت هي ومن معها لقسم الشرطة وقامت بعمل محضر ضدي وضد أمن المستشفى بالتعدي عليهم وضربهم وأننا قمنا بعمل تقرير طبي ضدهم وكل هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك