«البعض لا يذهب للمأذون مرتين».. يناقش قضية الطلاق فى أجواء كوميدية - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 8:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البعض لا يذهب للمأذون مرتين».. يناقش قضية الطلاق فى أجواء كوميدية

محمد عباس:
نشر في: السبت 10 يوليه 2021 - 7:34 م | آخر تحديث: السبت 10 يوليه 2021 - 7:34 م

* كريم عبدالعزيز: الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف ولا يشبه «نادى الرجال السرى»
* ماجد الكدوانى: تجمعنى كيمياء بكريم عبدالعزيز.. وأعمالنا ناجحة وتدخل قلب الناس
* وائل عبدالله: خاطرت بطرح الفيلم لنفتح الطريق أمام الأفلام الكبيرة
بعد تأجيل طرحه لعامين بسبب ظروف جائحة كورونا، طرح الأربعاء الماضى فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، تأليف أيمن وتار، وإخراج أحمد الجندى، والذى يشارك فى بطولته الفنانون كريم عبدالعزيز، وماجد الكدوانى، ودينا الشربينى، وهيدى كرم، وقد استطاع الفيلم تحقيق إيرادات متصاعدة فى أيامه الأولى، تجاوزت 5 ملايين جنيه، داخل دور العرض المصرية.
وأعرب بطل الفيلم كريم عبدالعزيز، عن سعادته بفيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، مشيرا إلى أنه التعاون الـ12 مع المنتج وائل عبدالله، وأول تجاربه مع المخرج أحمد الجندى، والثانية مع المؤلف أيمن وتار بعد «نادى الرجال السرى».
وقال عبدالعزيز، لـ«الشروق»: إن موضوع الفيلم اجتماعى يتحدث عن الطلاق والزواج، وقام أيمن وتار بكتابته بطريقة كوميدية وبسيطة جدا تصل إلى كل البيوت، نافيا وجود تشابه بين «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» و«نادى الرجال السرى»، الذى كان يناقش قضية الخيانة الزوجية، وأكد أن التشابه الموجود هو وجود أبطال العمل نفسهم، الذين يسعد بالعمل معهم، وفى فكرة المشاكل الاجتماعية عن الزواج والطلاق.
وأكد كريم أنه لا يحب الكوميديا التى تعتمد على اللفظ، ويفضل كوميديا الموقف القائمة على موضوعات اجتماعية، لأن هذا الذى يعيش ويشاهده الجمهور حتى بعد مرور سنوات على الفيلم، كما أكد على أن دينا الشربينى كانت أول ترشيح للبطولة، مشيرا إلى أن هذا هو العمل الأول الذى يجمعهما سويا، وأنه استمتع كثيرا بالتعاون معها، وأنه كان هناك بينهما كيمياء، موضحا أن أكثر ما يمكن أن يحبط أى عمل كوميدى هو عدم وجود كيمياء بين أبطاله، بغض النظر عن مقدار موهبة كل منهم.
وعبر ماجد الكدوانى عن سعادته بالعمل مع كريم عبدالعزيز، قائلا: «بشكر ربنا على وجود كيمياء عظيمة بينى وبين كريم، وبنقول ربنا يدمها علينا نعمة، ده تقريبا التعاون السادس بيننا، والحمد لله أن كل الأعمال التى تجمعنا، ناجحة وتدخل قلب الناس، وأنا بفرح بالشغل معاه جدا».
كما عبر عن سعادته بالعمل مع المخرج أحمد الجندى، معلقا: «ربنا كتبلى معاه نجاحات كبيرة جدا أعتز بها».
وعن دوره فى الفيلم قال ماجد الكدوانى، إن الأدوار لا تستطيع شرحها، ولا يمكن توصيفها من خلال الإعلان، والشخصيات لا يمكن فهمها إلا من خلال نسيج الأحداث فى الفيلم، مؤكدا على أنه قرر سابقا ألا يقدم إلا الأدوار التى تلمس قلبه ويكون خلفها رسالة وتستفزه كممثل، مشيرا إلى أن المؤلف أيمن وتار كتب قصة فى منتهى الجمال والروعة، على الرغم من وجود «فانتازيا» فى الفيلم، والتى دائما يقلق منها ولكنه استمتع بها جدا أثناء العمل على الفيلم، كما أشار إلى أن الفيلم بعيد جدا عن «نادى الرجال السرى»، لأن الناس لديها فكرة أن الفيلمين متشابهين، خاصة مع تشابه فريق العمل.
أما عن المخاطرة بطرح الفيلم فى هذا الوقت، قال ماجد إن الدنيا يجب أن تعود إلى مسارها الطبيعى فقد عشنا أوقات صعبة، وهذا الفيلم هو فيلم كبير وإنتاج ضخم، يمهد الطريق إلى الأفلام الكبير لتعود إلى الساحة بقوة فى الفترة القادمة، وتشجع الناس على العودة لدخول السينمات بشكل كبير، مع الاحتفاظ بالإجراءات الاحترازية، ويجب أن نحافظ ونكتسب ثقافة التباعد وعدم التزاحم والاختراق، حتى على المستوى النفسى، والتى أجدها من أهم مميزات الكورونا أننا أصبحنا نراعى بعضنا جسديا ونفسيا مسافة وخصوصيا.
وعن تحقيق فيلم «مش أنا» لـ 50 مليونا على مستوى العالم العربى، والدخول فى منافسة معه، أوضح أن هذه المنافسة مفيدا جدا للفيلم وللصناعة، فلا يمكن لأحد أن يصبح الأول بدون وجود مجموعة من الناس حوله يتنافس معهم، كما أنه فى النهاية نحن نخدم صناعة كاملة، يجب أن تتوفر لها كل النوعيات وكل الأشكال والنوعيات.
وقال المؤلف أيمن وتار، إن فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» يتحدث عن فكرة الطلاق بشكل جديد ومختلف، مشيرا إلى أن هذه الفكرة طرحت كثيرا فى الأفلام، موضحا أن رغبتهم فى تناول الفكرة بشكل لم يتطرق إليه أحد من قبل، وكانت الفكرة هى أن نطرح فرضية جديدة تناقش فكرة الطلاق فى قالب اجتماعى كبير، من خلال سؤال وهو هل لو جاءت فرصة لجميع المتزوجين أن يخرجوا من الزواج بدون عواقب ومحاكم ومحامين، هل سيخرجون فعلا من الزواج أم سيستمروا.
وعبر أيمن عن سعادته بالتعاون مع المنتج وائل عبدالله والمخرج أحمد الجندى، معلقا: «وائل عبدالله من المنتجين المحبين لتطوير الأفكار مع المؤلفين، وتعلمت منه كثيرا خاصة أن هذا التعاون الثالث بيننا».
وأشار إلى أنه لم يتذكر كم استغرق من الوقت للعمل على الفكرة لأن الفيلم تم تأجيله لعامين تقريبا بسبب ظروف جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الفكرة خضعت لكثير من التطوير بعد انضمام أحمد الجندى وكريم عبدالعزيز.
وأكد المنتج وائل عبدالله، أن الفيلم كان من المقرر له أن يطرح بتاريخ قديم، ولكن تم تأجيله بسبب ظروف جائحة كورونا، وتوقفت عجلة الإنتاج بالكامل، خاصة وأنه كان هناك أكثر من فيلم بإنتاج ضخم تأجل.
وقال وائل: «اتخذنا قرار بأنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك وأننا سنخاطر ونطرح الفيلم، وأعلنا عن ذلك عندما كانت دور العرض السينمائية تعمل بنسبة 50%، وكنا نريد من ذلك أن نشجع عودة عمل الدائرة الإنتاجية، وأن نفتح الطريق أمام الأفلام الكبيرة».
وتابع: «جاء كرم من الله بارتفاع نسبة العمل بالسينمات إلى 70%، وهو ما جعلنا نشعر أننا أتخذنا القرار الصحيح، وأن دائرة الإنتاج ستعود للعمل من جديد».
وأشار وائل إلى أنه يضع آمالا كبيرة على الفيلم ويأمل أن يحقق إيرادات مرتفعة، خاصة مع ارتفاع نسبة العمل بدور العرض إلى 70%، كما أن الجمهور أصبح لا يطيق البقاء فى المنزل لفترة أكبر من هذه، وطالب أكثر من مرة بطرح الأفلام الكبيرة التى أعلن عنها وتم تأجيلها بسبب الكورونا، كما أن مشاهدة الفيلم والذهاب إلى السينما هى أرخص سبل الترفيه وأكثرها تكاملا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك