توكل كرمان قبل 30 يونيو: يجب على مرسى أن يستقيل - بوابة الشروق
السبت 2 نوفمبر 2024 3:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توكل كرمان قبل 30 يونيو: يجب على مرسى أن يستقيل

توكل كرمان
توكل كرمان
كتبت ــ أميمة مجدى
نشر في: السبت 10 أغسطس 2013 - 1:22 م | آخر تحديث: السبت 10 أغسطس 2013 - 1:23 م

أظهرت تغريدات للناشطة اليمنية توكل كرمان، أنها كانت تؤيد حركة تمرد وتدعو الرئيس مرسى للاستقالة، قبل ثورة 30 يونيو.

توكل كرمان كاتبة صحفية يمنية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، حاصلة على جائزة نوبل للسلام فى العام 2011، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة. وأثارت فى الفترة الاخيرة الجدل بسبب دعمها لاعتصامات جماعة الاخوان المسلمين.

فى يوم 28 يونيو كتبت توكل خمس تغريدات مسلسلة، تقول فى التغريدة الأولى: «إن لم يحدث التوافق على قاعدة الشرعية الثورية فى مصر فإن الانتخابات المبكرة قادمة بدعوة من الرئيس أو الجيش».

ثم كتبت أن «التوافق على قاعدة الشرعية الثورية ليس مكرمة بل استحقاق ثورى»، قبل أن تضيف فى التغريدة الثالثة، وهى التغريدة التى ظللها النشطاء بالخطوط الحمراء»، إذا استمرت المواجهة بين المسيرات المعارضة للرئيس مرسى والمؤيدة فسيقيله الجيش للحفاظ على السلم الأهلى الذى فشل الرئيس فى الحفاظ عليه».

ثم كتبت فى التغريدة الرابعة، «يبدو لى أن المصطفين ضد الرئيس مرسى عشية 30 يونيو 2013 أكثر بكثير من المصطفين ضد حسنى مبارك فى 25 يناير».

ثم ختمت يوم 28 يونيو بتغريدة تقول: «من حق المصطفين ضد مرسى أن يقوموا بثورة لفرض التوافق على قاعدة الشرعية الثورية».

وكتبت فى صباح 30 يونيو، «لو كانت حركة الإخوان فى مصر حركة ديمقراطية لأطاحت بمكتب الإرشاد ومعهم الرئيس مرسى لفشلهم الذريع فى إقامة تحالفات».

وفى منتصف نهار 30 يونيو غردت قائلة: «لو كنت مكان وزير دفاع مصر لعلقت الدستور وأصدرت بيانا دستوريا بتشكيل مجلس رئاسى انتقالى من الحائزين على اكثر من10% بالجولة الرئاسية الأولى».

وتلتها بتغريدة تقول: «أما لو كنت مكان الرئيس محمد مرسى فسأقدم استقالتى بعد الاتفاق مع وزير الدفاع بأن يقوم بالإجراء السابق الخاص بتشكيل مجلس رئاسى انتقالى».

وتساءلت ساخرة فى احدى التغريدات «اذا كان مرسى رئيس الإخوان فمن هو رئيس المصريين؟».

وبعد صدور بيان الجيش باعطاء مهلة 48 ساعة قبل العزل قالت فى تغريدة: «لا عجب ولا غرابة، الجيش المصرى يعيد ما فعله مع مبارك، وهو ما كان متوقعا بعد حشود يوم أمس، فقط اقطعوا عليه الطريق بالتوافق».

وفى 2 يوليو كتبت، «خطاب «الشرعية أو الموت»، «السلطة أو الدم» حين يقوله الحكام فى وجه معارضيهم فإنهم يزجون بالبلاد فى أتون الاقتتال الأهلى».

وبعد إعلان خارطة الطريق فى 3 يوليو بدأت تطالب بعدم اقصاء جماعة الاخوان المسلمين من المشهد السياسى، حتى كتبت الاثنين الماضى: «طريقى إلى رابعة العدوية تعثرت بحواجز العسكر وبلاغات العسكر».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك