في حالة هي الأولى من نوعها.. أمريكية تغيير جيناتها لعلاج مرضها الوراثي - بوابة الشروق
الجمعة 5 ديسمبر 2025 3:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

في حالة هي الأولى من نوعها.. أمريكية تغيير جيناتها لعلاج مرضها الوراثي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
منال الوراقي
نشر في: السبت 10 أغسطس 2019 - 3:42 ص | آخر تحديث: السبت 10 أغسطس 2019 - 3:42 ص

في تجربة فريدة من نوعها، أجرت امرأة شابة مصابة بفقر الدم المنجلي عملية لتغيير خلاياها الجينية باستخدام تقنية تحرير الجينات لتصبح أول شخص في الولايات المتحدة يقوم بذلك، وفقا لما ذكرته مجلة «بوبيولار ساينس» الأمريكية.

في الأسبوع الماضي، استخدم الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية تقنية كريسبر لتحرير الجينات وتعديل الحمض النووي لعلاج مرض وراثي لإمرأة أمريكية، تدعى فيكتوريا جراي. 

ولدت فيكتوريا جراي، التي تبلغ من العمر 41 عامًا، من ولاية مسيسيبي الأمريكية، بفقر الدم المنجلي، وهي حالة وراثية خطيرة، تحدث بسبب طفرة جينية تشوه شكل خلايا الدم الحمراء، والتي عادة ما تكون مستديرة ومرنة، وعادة ما تكون مؤلمة في كثير من الأحيان. 

ووفقا للأطباء القائمين بالعملية، لا يوجد سوى علاج واحد لهذه الحالة المرضية وهي عمليات زرع الدم، ولكن تلك النوعية من العمليات تعمل لصالح 10 في المائة فقط من المرضى.

ولمحاولة علاجه، قام الأطباء بإزالة الخلايا الجذعية من نخاع جراي واستخدموا تقنية كريسبر لتعديل الحمض النووي وتشغيل بروتين معين من شأنه أن يسمح بإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، موضحين أن نجاح العملية علاج لـ 90٪ من مرض الخلايا المنجلية لدى فيكتوريا جراي.

وجراي هي أول شخص في الولايات المتحدة تقوم بتغيير خلاياها الجينية باستخدام تقنية كريسبر، والثاني على مستوى العالم، بعد علاج أول مريض في ألمانيا، في فبراير الماضي، بسبب اضطراب وراثي مماثل في الدم يسمى «بيتا ثلاسيميا»، ووفقًا لبيان صحفي صدر مؤخرًا، عن شركة «كريسبر ثيرابوتيك» -إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية المتجهين إلى الدراسة- فإن المريض، الذي لم يتم الكشف عن هويته، يتحسن ولم يحتاج إلى نقل الدم، وهو العلاج المعتاد للمرض، خلال أكثر من أربعة أشهر. 

الأشخاص المصابون بمرض الخلايا المنجلية لا يفرز جسدهم «بيتا-الهيموجلوبين»، وهو البروتين الذي يجعل خلايا الدم الحمراء مستديرة ويساعد في نقل الأكسجين عبر الجسم، بل يفرز بروتينًا معيبًا يُسمى «الهيموجلوبين S» يغير كيمياء خلايا الدم الحمراء ويسبب لهم تشوه، كا أنها لا تنقل الأكسجين بنفس كفاءة نظيراتها الدائرية السليمة، مما يمنع إمداد الأنسجة والأعضاء بالأكسجين الذي تحتاجه،وهو ما يؤدي بدوره إلى الألم والتعب الشديد.

«كريسبر ثيرابيوتيك»، هي شركة مقرها كامبريدج، تركز على تطوير العلاجات الجينية، سجلت دراسة مشتركة مع شركة الصيدلية الحيوية الأمريكية « فيرتكس» أجرتها على حوالي 45 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا، لمعرفة ما إذا كانت خلايا الدم المعدلة وراثيًا يمكنها علاج الخلايا المنجلية المعيبة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك