وقعت الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا اليوم الثلاثاء، اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الفضاء ومذكرة تعاون في مجال إدارة الكوارث.
وأوضح بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ووزير التنمية الإقليمية النيوزيلندي ستيوارت ناش ووزير إدارة الطوارئ كيرن مكانولتي، وقعوا على الاتفاقية الإطارية ومذكرة التعاون.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة النيوزيلندية، ولينجتون، أكد ناش، عقب التوقيع على اتفاقية التعاون الفضائي، أن الجانبين سيعملان على كيفية استخدام الفضاء القريب والفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وأوضح أن التنسيق مع الولايات المتحدة في مجال الفضاء يعد مكونا مهما ومتزايدا في العلاقة بين البلدين.. وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الفضائي الحالي بين نيوزيلندا والولايات المتحدة بالإضافة إلى تطوير علاقات تعاون جديدة نتيجة لاتفاقية الإطار هذه.
وتقر الاتفاقية بقيمة التعاون الدولي والاستخدامات السلمية للفضاء القريب والفضاء الخارجي وتسلط الضوء على الرغبة في تعزيز التعاون بين الطرفين في علوم الفضاء.. وسيستمر استخدام الفضاء للبحث وعلوم الأرض، والاستكشاف، والملاحة الجوية، وعمليات رصد الأرض، والأرصاد الجوية، وعلوم المحيطات، والرصد البيئي في إفادة جميع البلدان.
من جانبه أكد مكانولتي، عقب التوقيع على مذكرة التعاون في مجال إدارة الكوارث، التزام حكومته بالاستمرار في تعزيز نظام إدارة الطوارئ، موضحا أن مذكرة التعاون ستساعد في تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث وتقليل مخاطرها في كلا البلدين.
ونبه إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، ازداد عدد الكوارث وحدتها مما تطلب تعاونا دوليا معززا وعلاقات دولية أقوى.. موضحا أن مذكرة التعاون الجديدة بين الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيوزيلندا والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة ستساعد على تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث وتقليل مخاطر الكوارث في كلا البلدين.
بدورها، أكدت شيرمان الخبرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة ونيوزيلندا في إدارة الطوارئ والاستجابة للكوارث - سواء في مجتمعاتهما أو في مساعدة الدول الأخرى.
وفيما يتعلق باتفاقية التعاون الفضائي، أشارت إلى أن الاتفاقية ستعمل على تعزيز التعاون بين وكالة الفضاء النيوزيلندية، ووكالة ناسا، والوكالات الأمريكية الأخرى، وستقرب بين الدولتين في العمل لضمان تطوير الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.