طالب مندوب فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، 125 دولة طرفا في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، بتقديم الحماية للشعب الفلسطيني؛ الذي يتعرض لجرائم تقع ضمن اختصاصات المحكمة.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن الاجتماع الطائي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، صباح الأحد.
وناشد الدول العربية الأعضاء في معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي، وعملا بحق الدفاع الشرعي الفردي والجماعي، أن تبادر حسب نص المادة الثانية من المعاهدة إلى معونة دولة فلسطين وشعبها الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهجة.
وطلب من الدول العربية - على أساس قرارات القمم العربية التي اعتبرت جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية تهديدًا للأمن القومي العربي – أن تتخذ على الفور منفردة ومجتمعة كل التدابير وتستخدم جميع ما لديها من وسائل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وذكر أن «حكومة وجيش الاحتلال يرتكبان ما يشبه جريمة الإبادة البشعة التي تعرض لها اليهود بين عامي 1941 و1945».
واستشهد بمقولة الأستاذ الجامعي اليهودي نورمان فينكلشتاين، إن «النازيين كانوا أكثر تحفظًا وخجلًا من إسرائيل»، لافتًا إلى أن «نتنياهو وحكومته أصبحوا عبئًا أخلاقيا ثقيلًا على اليهود حول العالم».
ولفت إلى أن رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، قال إن «حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وتؤجج الكراهية لإسرائيل وتعرض كل يهودي في العالم للخطر».