الاحتلال الإسرائيلي يهدم عددا من مساكن الصفيح بجنوب الخليل وخيمتين وهنجرا بشرق القدس - بوابة الشروق
الأحد 14 ديسمبر 2025 11:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

الاحتلال الإسرائيلي يهدم عددا من مساكن الصفيح بجنوب الخليل وخيمتين وهنجرا بشرق القدس

أ ش أ
نشر في: الخميس 10 أكتوبر 2019 - 12:53 م | آخر تحديث: الخميس 10 أكتوبر 2019 - 12:53 م

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مساكن من الصفيح وخيما للسكن، واستولت على خلايا للطاقة الشمسية في خربة الدقيقة شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الجنوب راتب الجبور - في تصريح له اليوم - بإن قوات الاحتلال وبتعزيزات عسكرية داهمت الخربة، وهدمت بركسات ومساكن من الصفيح في منطقة شعب الحراثين.

وأضاف الجبور أن تلك القوات استولت على خلايا للطاقة الشمسية تستخدم لغايات إنارة المساكن، وهناك مخاوف من عمليات هدم أخرى في محيط المكان.

وفي القدس، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم خيمتين وبركس (هنجر) في برية السواحرة في المنطقة المعروفة بـ"المنطار"، شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال المتحدث باسم خيمة الاعتصام في برية السواحرة يونس جعفر إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وأبلغت بهدم الخيمة التي نصبها نشطاء في البلدة، للتصدي للبؤرة استيطانية مقامة على أراضي المنطقة.

وأشار جعفر إلى أن قوات الاحتلال أبلغت المواطن خالد مشهور بنيتها هدم الخيمة التي يسكن فيها مع عائلته، كما أخطرت المواطن محمد الهذالين بهدم بركسه القريب من مدرسة التحدي 2 في منطقة المنطار.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، خيمة التضامن التي نصبها أهالي بلدة السواحرة شرق مدينة القدس المحتلة ونشطاء ضد الجدار والاستيطان، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار شرقا.

وكان مستوطنون وضعوا في الخامس عشر من سبتمبر الجاري، عدة بيوت متنقلة "كرفانات" وأنابيب مياه على الجبل المذكور، بغرض إقامة بؤرة استيطانية.

في سياق آخر، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلة مكحول في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة وصورت كافة المنشآت فيها.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت بهدم منشآت خلة مكحول، علما أنها تعرضت للهدم عدة مرات، كان آخرها قبل عامين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك