أحمد بدير ومديرو تحرير الشروق يقدمون واجب العزاء في الصحفي محمد أبو الغيط - بوابة الشروق
الجمعة 5 ديسمبر 2025 8:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

أحمد بدير ومديرو تحرير الشروق يقدمون واجب العزاء في الصحفي محمد أبو الغيط

تصوير: سلمى محمد خضر
تصوير: سلمى محمد خضر
محمد حسين:
نشر في: السبت 10 ديسمبر 2022 - 8:10 م | آخر تحديث: السبت 10 ديسمبر 2022 - 10:17 م
وصل مدير مؤسسة دار الشروق، أحمد بدير، إلى عزاء الطبيب والكاتب الصحفي محمد أبو الغيط، منذ قليل، في مسجد الحامدية الشاذلية، حيث حرص بدير على تقديم واجب العزاء، ومشاركة أحزان أصدقاء وأقارب الطبيب والكاتب أبو الغيط.

كما حرص مديرو تحرير صحيفة الشروق، طلعت إسماعيل، محمد سعد عبدالحفيظ، أشرف البربري، ومحمد بصل، على التواجد المبكر في العزاء، معبرين عن شديد حزنهم على فقدان الكاتب الصحفي والطبيب الراحل.

يذكر أن محمد أبو الغيط، قد وافته المنية، الإثنين الماضي، في أحد مستشفيات لندن بعد صراع مع مرض سرطان المعدة، والذي أصابه قبل نحو عام ونصف.

وشيعت جنازة أبو الغيط من مسجد هارو، ودفن بمدافن المسلمين في حدائق الفردوس في لندن.

ونعت أسرة الشروق، أبو الغيط؛ الذي بدأ مسيرته المهنية اللامعة انطلاقا من صفحاتها وموقعها الإلكتروني كصحفي استقصائي وكاتب رأي، ووصفته بأنه "النابغ النبيل وأحد أهم وأفضل كُتاب الصحفيين في جيله".

ونشرت الشروق مؤخرا، كتاب "أنا قادم أيها الضوء" والذي وثق من خلاله تجربته المرضية وما صاحبها من تأملات وجوانب إنسانية،حيث قال عنه: "وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته، سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا".

وأضاف: "ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى بـ(الطب البديل) إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة".

وعن تعلّقه بالأمل وامتنانه لشركائه، يقول أبو الغيط: "لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا".

وتصالح أبو الغيط وتقّبل غيابه عن الحياة، بقوله: "وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك