عرضت إسبانيا الجنسية على 222 سجينا سياسيا رحلتهم نيكاراجوا إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، لوكالة سيرفيميديا للأنباء اليوم الجمعة، إن مدريد كانت ترد على تقارير مفادها أن شخصيات المعارضة قد تعلن من عديمي الجنسية، وتبين فيما بعد أن برلمان نيكاراجوا أقر تعديلا دستوريا يلغي جنسية المرحلين.
وأضاف ألباريس: "ونقدم هذا العرض أيضا لجميع السجناء الآخرين الذين هم حاليا في نفس وضع من أطلق سراحهم"، قائلا إن إسبانيا تتطلع إلى تسريع عملية التجنس.
وجاءت تصريحات ألباريس بعد يوم من إطلاق سراح سياسيين وقساوسة وزعماء الطلبة ممن ينظر إليهم تقريبا على أنهم معارضون للحاكم المستبد دانيال أورتيجا. وتم إطلاق سراحهم جميعا ونقلوا جوا بشكل فوري إلى الولايات المتحدة.
ورحبت واشنطن بالإفراج عنهم، وقالت وزارة الخارجية الامريكية في إيجاز صحفي: "لقد قررت نيكاراجوا إطلاق سراح هؤلاء الأفراد، وقررت الولايات المتحدة بدورها استقبالهم لأسباب إنسانية".
وأضاف الإيجاز :" كل من غادر البلاد وافق طواعية على السفر. ويحصل الأفراد المفرج عنهم على المساعدة الطبية والقانونية، ونواصل البحث عن طرق لدعمهم حسب الحاجة".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هذه الخطوة ستسمح بمزيد من الحوار بين الولايات المتحدة ونيكاراجوا.
وشملت القائمة الرسمية للذين أطلق سراحهم المرشحة الرئاسية السابقة كريستيانا تشامورو، ابنة الرئيسة السابقة فيوليتا باريوس دي شامورو، والزعيم الطلابي ليستير أليمان.