أهم ظواهر دراما رمضان 2024 فى عيون النقاد - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 8:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أهم ظواهر دراما رمضان 2024 فى عيون النقاد

إيناس العيسوي:
نشر في: الخميس 11 أبريل 2024 - 4:28 م | آخر تحديث: الخميس 11 أبريل 2024 - 4:28 م

• حضور مسلسلات الـ15 حلقة.. تنوع الأعمال والافكار.. ظهور الأطفال الموهوبين.. مشكلات فى الكتابة
• عصام زكريا: "الحشاشين" الأفضل هذا العام .. و"خالد نور وولده نور خالد" فكرة جيدة تاهت في كتابتها
• صفاء الليثي: "بابا جه" و"أشغال شقة" كوميديا جيدة "مسار إجباري" و"صلة رحم" و"بدون سابق إنذار" و"لحظة غضب"دراما جادة
• ماجدة خير الله: سلمى أبو ضيف وأحمد عبد الوهاب اكتشاف وكريم عبد العزيز وإياد نصار يؤكدون على نجوميتهم.
• ماجدة موريس: حضور مميز للمخرجين نادين خان وهانى خليفة.. وتألق عصام عمر وداش وصابرين وبسمة في ثنائيات "مسار إجباري".

بعد سباق ساخن وممتع، اسدل الستار على ماراثون الدراما الرمضانية لهذا العام، والذي شارك فيه ما يقرب من 30 عملًا، بعضهم من فئة الـ15 حلقة والبعض الآخر 30 حلقة، وتنوعت ما بين الكوميدي والاجتماعي والتاريخي.

"الشروق" سألت النقاد حول أهم ظواهر الموسم التي برزت في دراما رمضان هذا العام، سواء سلبية أو ايجابية، ورؤيتهم للأعمال والنجوم وكذلك الوجوه الجديدة التى سطعت ونالت الإعجاب.

قال الناقد عصام زكريا: من الظواهر الإيجابية لهذا الموسم عدد الأعمال ذات الـ15 حلقة، وتنوع الأعمال المقدمة، وظهور عدد من الأطفال الموهوبين في المسلسلات، وغلب على دراما رمضان هذا العام مسلسلات الأكشن.

وتابع: أما الظواهر السلبية، فلازال مستوى الكتابة به مشاكل كثيرة، هذه الظواهر السلبية ناتجة عن ضيق الوقت وتأخر تصوير الأعمال، فكرة الاستعداد لموسم دراما رمضان قبله بـ 3 أو 4 شهور، علمًا بأن العمل من الممكن أن يتم التجهيز له على مدار العام، أو قبله بعامين، لماذا لا نستعد من الآن للإعداد لما سيتم تقديمه في دراما رمضان 2026؟، وأهمها الكتابة، ثم يتم مراجعتها سنة، ثم الإعداد لها لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، ثم تصويرها وهكذا، وهذا للأسف لا يحدث، العمل يتم كتابته وتصويره ومونتاجه في ثلاثة أشهر، وينتج عن ذلك مشاكل، بداية من الكتابة وعدم المراجعة والتدقيق.

وأكد أن مسلسل "الحشاشين" هو الأفضل في دراما رمضان هذا العام، حيث توافر فيه كل العناصر الفنية، التي ينتج عنها عملًا دراميًّا متكاملًا، وهو عمل مهم في تاريخ الدراما المصرية.

وأضاف: كنت أتابع "مسار إجباري" و"لحظة غضب" و"بدون سابق إنذار"، ومن الأعمال الكوميدية مسلسل "بابا جه"، وكل الممثلين في هذه الأعمال المذكورة نجوم، العمل عندما يُكتب ويتم إخراجه بشكل جيد، الفنان يظهر فيه، وهناك فنانين في أعمال أخرى ولكن تائهين في دراما وحوار مكتوبين بإهمال، مهما كان الفنان موهوب لن يستطيع أن يصنع شيئًا بدون عناصر عمل جيدة.

واستطرد: معظم الأعمال مفتقدة شيئًا ما، كان من الممكن أن تكون أفضل من ذلك، فمثلًا مسلسل "خالد نور وولده نور خالد" للأسف الفكرة جيدة ولكن ضاعت في كتابة غير جيدة، وهناك أعمال أخرى متوسطة مثل "مليحة" و"جودر"، وأعمال أقل من الآمال التى عقدت عليها مثل "نعمة الأفوكاتو" و"صيد العقارب" و"رحيل" و"فراولة".

فيما قالت الناقدة صفاء الليثي: مسلسل "الحشاشين" عمل جيد، والأهم الجدل الذي أثير حوله، وأن الجمهور بدأ يهتم بحقيقة القصة ويسأل، هل هي من التاريخ أم بها مساحة من الخيال؟، إلى جانب المسلسلات ذات الـ15 حلقة، والتي بها ربحنا تنوع يرضي مختلف الاذواق، ومنها كوميديا جيدة مثل "بابا جه" و"أشغال شقة"، ومن ودراما جادة مثل "مسار إجباري" و"بدون سابق إنذار" و"صلة رحم"، وارى ان "فراولة" عمل جيد وتأليفه ومعالجته جيدة، يدخل في مساحة اللايت كوميدي، ونيلي كريم نجحت في تقديم هذه النوعية من الأعمال.

وتابعت: مسلسل "كامل العدد+1" استمر على النجاح الذي حققه من الجزء الأول، اما "خالد نور وولده نور خالد" الفكرة جيدة ولكن تفاصيلها ليست على نفس المستوى من المتعة، ومسلسل"أعلى نسبة مشاهدة" احبطني في آخر حلقتين، كنت اتمنى أن تنجح "شيماء" وتثبت للمجتمع أنه ليس من الضروري أن تؤدي السوشيال ميديا إلى طريق الهلاك، ولكن يبدو أنهم التزموا بقصة حقيقية انتهت بمأساة.

وأضافت: أهم الظواهر هذا العام، تكرار نوع من التيمات، مثل حكاية الكشف على إثبات النسب، والتي تم تكرارها في أكثر من عمل، وكل منهم تناولها بشكل مختلف، بعضهم بشكل موضوعي لخدمة الدراما مثل "بدون سابق إنذار"، وفي "العتاولة" نجد نفس التيمة تحولت لميلودراما مقدمة بشكل غير منطقي، كذلك مسلسل "لحظة غضب" قدموا أكشن مصنوع بشكل من التشويق، إلى جانب أن به كوميديا لفظية، جاءت من المفارقة بين الأداء الجاد لمحمد شاهين وصبا مبارك وعلي قاسم، كل الشخصيات في المسلسل غير نمطية وتقدم أفعال غير متوقع ذلك منها، وبالتالي ينتج عن ذلك نوع من المتعة على الرغم أن المشاهد مدرك لفكرة العمل من البداية.

وأشارت صفاء الليثي إلى أن أحمد داش وعصام عمر أكدوا على نجوميتهم من خلال "مسار إجباري"، كذلك صبا مبارك وبسمة التي قدمت دور مختلف تمامًا عن الأدوار النمطية التي تقدمها، فاستطاعت أن تقدم دور السيدة الشعبية ببراعة، كذلك الفنان فتحي عبد الوهاب قدم دور مهم في "الحشاشين"، ومحمد شاهين قدم دور جيد في مسلسل "لحظة غضب".

فيما قالت الناقدة ماجدة خير الله: العمل الأقرب إلى الكمال "الحشاشين"، توافرت فيه معظم مواصفات العمل الجيد، بداية من الكتابة والإخراج وفريق التمثيل إلى جانب الصدى الذي أحدثه، ومن الأعمال الجيدة أيضًا، والتي جذبتني لاستكمالها للنهاية، "أشغال شقة" و"صلة رحم" و"بابا جه" و"كامل العدد+1" و"مسار إجباري" و"اعلى نسبة مشاهدة" و"لحظة غضب" والذي أرى أن موضوعه مميز بشدة.

وتابعت: للأسف في النصف الثاني من رمضان، لم يدخل للقائمة التي اشاهدها إلا مسلسل "جودر" و"خالد نور وولده نور خالد".

وترى ماجدة خير الله أن من ظواهر دراما رمضان هذا العام، التنوع في القضايا والموضوعات المطروحة، أما اكتشافات هذا الموسم فنجد سلمى أبو ضيف وأحمد عبد الوهاب، والنجوم الذين أكدوا على نجوميتهم كريم عبد العزيز وإياد نصار.

وأضافت خير الله أنها كانت تنتظر قيمة من مسلسل "عتبات البهجة" للفنان يحيى الفخراني ولم تحدث، كذلك الأمر من مسلسل "إمبراطورية ميم"، وأن يحمل العمل القيمة التي قصدها إحسان عبد القدوس وللأسف لم يأخذوا منه إلا اسم القصة فقط على حسب قولها.

وقالت الناقدة ماجدة موريس: الحصان الرابح في دراما رمضان هذا العام مسلسل "الحشاشين، هو عمل متكامل وتجاوز خيالنا، على كل المستويات الفنية من عناصره، قدمها على أعلى مستوى، مثل مستوى المسلسلات العالمية، وأهم الظواهر في دراما رمضان هذا العام، عودة المسلسل التاريخي في"الحشاشين"، كذلك عودة المسلسل الخيالي أو الفانتازي في "جودر"، وهو يعبر عن نوع من المسلسلات كان انتهى، لم يكن يقدم في الدراما المصرية، ولكنه أعاد هذا اللون وقدمه بأعلى مستوى في الديكور والملابس وأماكن التصوير، كل عناصره يكملوا بعضهم البعض.

وأضافت: هناك أسماء اثبتوا أنفسهم في هذا الموسم ومنهم مخرجة مسلسل "مسار إجباري" نادين خان، وهناك رجوع مميز للمخرج هاني خليفة بمسلسل "بدون سابق إنذار"، ومن الظواهر أيضًا رجوع المخرج مجدي ابو عميرة ومسلسل "عتبات البهجة"، وهناك اهتمام بالحوار بين الاجيال من خلال الدراما، وهذا قدم بشكل واضح من خلال مجموعة من الأعمال منها "عتبات البهجة" و"إمبراطورية ميم" و"كامل العدد+1" و"بابا جه"، بالإضافة إلى تصليط الضوء على قضايا مهمة وتقديمها بشكل جيد، مثل مسلسل "صلة رحم" و"بدون سابق إنذار" و"مسار إجباري"، وأيضًا فكرة تقديم مسلسل عن فلسطين "مليحة" أراها من الظواهر المهمة هذا العام.

وتابعت: اكتشافات رمضان هذا العام، عصام عمر وأحمد داش وصابرين وبسمة واللتان قدمتا دويتو هام في "مسار إجباري"، وياسر جلال في "جودر" عاد لنا بشكل مختلف ومعه مجموعة من الفنانين المميزين منهم نور وجيهان الشماشرجي، وكذلك من الفنانين الممزين هذا الموسم عائشة بن أحمد وسلمى أبو ضيف، وغادة عبد الرازق قدمت دور جيد، وإن كان المسلسل التي قدمته "صيد العقارب" به مشاكل كثيرة، وآسر ياسين وأحمد عبد الوهاب وميرنا نور الدين وهبة عبد الغني وميرفت أمين، و"مليحة" أعاد اكتشاف دياب كممثل، وهناك تميز في الأدوار الثانية، فحنان سليمان قدمت دور مميز في "بدون سابق إنذار" و"مليحة"



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك