عماد الدين حسين: سلوك إثيوبيا بمفاوضات سد النهضة يشبه إسرائيل مع العرب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد الدين حسين: سلوك إثيوبيا بمفاوضات سد النهضة يشبه إسرائيل مع العرب

هديل هلال
نشر في: السبت 11 يوليه 2020 - 2:06 م | آخر تحديث: السبت 11 يوليه 2020 - 2:07 م

رئيس تحرير جريدة الشروق: مصر لديها مجموعة من الخيارات ربما تجعل إثيوبيا تنصاع

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن السلوك الإثيوبي في مفاوضات سد النهضة يشبه السلوك الإسرائيلي مع العرب، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الخيارات ربما تجعل إثيوبيا تنصاع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «MBC مصر 2»، اليوم السبت، أن أحد الخيارات هو الخيار السياسي عبر وصول رسائل من الدول المؤثرة كأمريكا وروسيا والصين وإيطاليا والمجتمع الإفريقي بعدم الموافقة على مسلك إثيوبيا، قائلًا إن «الأمر صعب بأن يُحسم بهذه الطريقة».

ولفت إلى أن الدول بإمكانها وقف التمويل الدولي والاستثمارات لإثيوبيا إذا أصرت على التعنت، متابعًا: «دول الخليج من الممكن أن ترسل رسالة قوية لإثيوبيا أن الاستثمارات فيها ستكون مهددة إذا أصرت على التعنت».

وأشار رئيس تحرير الشروق إلى أن أحد الخيارات وصول رسالة يقينية إلى إثيوبيا بأنها لا يمكن أن تستمر في هذا المنهج وعدم الاتفاق إلا إذا أعطت مصر حقوقها، لافتًا إلى أن «الرسالة ربما قد وصلت لكنها لم تُفهم».

وذكر أن إثيوبيا دولة شديدة التخلف اقتصاديًا وفي البنية التحتية، متابعًا أن مصر تتفوق على إثيوبيا في كل المجالات، فضلًا عن أن الناتج القومي الإجمالي المصري يمثل ثلاثة أضعاف نظيره الإثيوبي.

وتابع: «مصر قالت لإثيوبيا بأكثر من لغة أنها ستساعد في المجالات الكهربائية وتوليدها ونقلها»، موضحًا أن مصر الأكثر إنتاجًا للكهرباء في القارة السمراء، وخاصة بعد مشروعات الرئيس السيسي، خلال الفترة الأخيرة.

ونوه أن إثيوبيا لا تريد توليد الكهرباء فقط من خلال بناء سد النهضة، مستطردًا: «وضح من تصميم السد أنهم لا يريدونه لتوليد الكهرباء فقط، بل يريدونه محبسًا أو بنكًا للمياه لاستغلال مصر وابتزازها هم ومن يدعمونهم».

وأوضح رئيس تحرير الشروق أن مصر مع حق الشعب الإثيوبي في التنمية والازدهار، ولكن بشرط ألا يأتي على حق مصر في الحياة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك