أكّد سفراء دول الاتحاد الأوروبي في لبنان، خلال لقائهم رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، اليوم الجمعة التزامهم الثابت بدعم لبنان ومساندتهم للخطوات التي تُسهّل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأكّد السفراء "التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم لبنان،" مشدّدين على" استمرار دعمهم للمسار الإصلاحي، لا سيّما في الشقين الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى استقلالية القضاء".
وأعربوا عن "مساندتهم للخطوات التي تُسهّل العودة الآمنة والمستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم".
من جهته شكر الرئيس سلام "ممثلي دول الاتحاد الأوروبي على دعمهم الإنساني والاقتصادي المستمر للبنان، وأطلعهم على مسار الإصلاحات الجارية، وما يُرتقب تنفيذه في الأسابيع والأشهر المقبلة."
وأكّد أن "الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها، كما جاء في اتفاق الطائف والبيان الوزاري".
وأشاد الرئيس سلام "بمساهمة دول الاتحاد بأكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان"، معتبرًا أن "هذا الدعم يشكّل ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والحفاظ على الاستقرار".
وشدّد رئيس الحكومة على "أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) لسنة إضافية، نظرًا لدورها المحوري في تعزيز الاستقرار في الجنوب، وتطبيق القرار 1701".