الآثار بجنوب سيناء.. نتاج رحلة القدماء المصريين عن مناجم الفيروز - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآثار بجنوب سيناء.. نتاج رحلة القدماء المصريين عن مناجم الفيروز

رضا الحصري
نشر في: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 11:08 ص | آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 11:08 ص



تزخر محافظة جنوب سيناء بالعديد من الاثار الفرعونية التي أنشأت في العصر الفرعوني خلال رحلة بحث الفراعنة عن مناجم الفيروز في صحراء شبه جزيرة سيناء، خاصة بمحافظة جنوب سيناء ومن هذه الأثار الفرعونية منطقة آثار سرابيط الخادم ومنطقة وادي المغارة، منطقة سهل المرخا.

وقال إسلام نبيل، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، إن الآثار الفرعونية التي تزخر بها المحافظة هى نتاج رحلة البحث عن مناجم الفيروز، حيث يوجد بمنطقة سرابيط الخادم معبد للإله حتحور وهى إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة، والتي كان مركز عبادتها بمدينة دندرة بصعيد مصر، ولها 5 معابد منهم هذا المعبد بجنوب سيناء، وهو يعتبر من اقدم المعابد المنحوتة بالصخر، ويوجد حول هذا المعبد منطقة مناجم والتي كانت تستغل من قبل المصريين القدماء لاستخراج معادن شتي أشهرها الفيروز، ولذلك سميت سيناء بأرض الفيروز.

أما عن منطقة وادي المغارة قال مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة، إن منطقة وادي المغارة استغلت أيضا لاستخراج المعادن وبها العديد من النقوش التي ترجع الي عهد مصر الفرعونية (الدولة القديمة وكذلك الوسطى والحديثة).

وأوضح أن منطقة سهل المرخا التي تمتد بطول ساحل خليج السويس وتحديدا بمنطقة رأس بدران وتقع بالقرب من مدينة أبو رديس تعد المنفذ البحري للمصريين القدماء لدخول جنوب سيناء بالبعثات التعدينية التي كانت ترسل من قبل ملوك مصر لاستخراج المعادن، حيث تم اكتشاف ميناء فرعوني يرجع إلى إحدى الأسرات الاولي من الدولة القديمة (العصر الفرعوني) بمنطقة راس بدران، والجانب الآخر من المجرى المائي لخليج السويس وهو ذاته المقابل لهذا الميناء هى منطقة العين السخنة.

وتم الكشف بها مؤخرا على ميناء فرعوني اخر مواز لميناء سهل المرخا وهو (ميناء خوفو - وادي الجرف) و كذلك بقايا بعض السفن والنقوش التي تشير الي البعثات التعدينية التي أرسلت.

وأكد مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء أن وجود هذه الآثار تعد دليل على أن المصريين القدماء أتوا من عواصمهم في الدلتا أو صعيد مصر في مختلف العصور إلى المنطقة المعروفة الآن بالعين السخنة "ميناء الملك خوفو بوادي الجرف"، ثم عبروا خليج السويس بالسفن واتخذوا الطرق البرية داخل جنوب سيناء، وصولا لمناطق المناجم، وهذه الطرق البرية حملت العديد من النقوش التي تشير إلى هذه البعثات وأشهرها طريق روض العير المؤدي إلى منطقة سرابيط الخادم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك