واصلت لجان التصويت والاقتراع بحي مصر الجديدة، استقبال الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وتوافد المواطنون منذ الساعات الأولى للصباح، وقبل الموعد الرسمي المحدد لبدء عملية التصويت وفتح أبواب اللجان في التاسعة صباحا.
وأجرت "الشروق" جولة بعدد من مدارس مصر الجديدة والمنعقد بها لجان التصويت، ولاقى معهد فتيات مصر الجديدة النموذجي إقبالا من المواطنين غلب عليهم العنصر النسائي وكبار السن، مع تواجد سيارات للمتوطعين بنقلهم من اللجنة ومحل سكنهم.
وفي مدرسة الشهيد أحمد أمين عشماوي بشارع غرناطة، برز الشباب من طلاب الجامعات بشكل كبير في طوابير الناخبين، وقال بعضهم إنه تحمس للمشاركة؛ حيث إنها المرة الأولى التي يكون له حق التصويت، ما يدفعه بأن يشارك ويشعر بأن صوته ورأيه يصنع فارقا.
ومن مدرسة المقريزي الثانوية بالخلفية المأمون، شهد محطيها تواجدا كثيفا بشكل ملحوظ.
وقال المواطن هشام، عقب إدلائه بصوته، إنه لم يتمكن من الحضور باليوم الأول لارتبطات أسرية؛ ليحرص على أن يدلي بصوته في أول ساعات اليوم الثاني، مؤكدا أن إتاحة فرصة تعدد أيام التصويت هي أبرز ما يسرته اللجنة، والتي خففت الضغط عنا وعن القضاة ومنظمي العملية الانتخابية.
وتابع هشام، أن تواجد أفراد أسرته في لجان ومقار انتخابية متفرقة لم يمنعهم من المشاركة، فزوجته شاركت باليوم الأول، وأكد له أولاده أنهم سيصوتون اليوم عقب مواعيد العمل الرسمية.
وأكد أنه لم يواجه أي عقبة أثناء التصويت، فكل الطرق ممهدة بداية من استعلام عن موقع لجنته، إلى أن قام بوضع ورقة التصويت داخل صندوق الاقتراع، فالعملية كلها لم تستغرق دقائق معدودة.
وتستمر عملية التصويت 3 أيام تنتهي مساء الثلاثاء المقبل تحت إشراف قضائي كامل يضم 15 ألف قاض استعانت بهم الهيئة الوطنية للانتخابات في رئاسة لجان التصويت والفرز، بالإضافة إلى اللجان العامة، ولجان متابعة سير العملية الانتخابية بالمحاكم.
ويتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم: عبدالفتاح السيسي الرئيس الحالي، رمز «النجمة»، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رمز «الشمس»، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، رمز «النخلة»، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، رمز «السلم».